واشنطن بوست: المذيعة الروسية موقفها صعب وتعرضت لاستجواب لأكثر من 14 ساعة
قالت مارينا أوفسيانيكوفا، التي نظمت احتجاجا مناهضا للحرب على التلفزيون الروسي الرسمي خلال بث برنامج على الهواء، إن السلطات الروسية استجوبتها لأكثر من 14 ساعة، ولم يُسمح لها بأي استشارة قانونية، وفقاُ لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وأدانت محكمة الموسكو أوفيسيانيكوفا، بارتكاب جريمة إدارية بسبب لافتة رفعتها على الهواء، تدعو الروس إلى الاحتجاج وتم تغريمها 30000 روبل أي ما يقارب 280 دولارا.
مارينا: موقفي صعب ولم أحصل على مساعدات قانوينة
وأضافت مارينا لوسائل إعلام بعد جلسة استماع المحكمة: كانت هذه الأيام بالفعل أصعب أيام حياتي، قضيت حرفيا يومين دون نوم، استمر الاستجواب أكثر من 14 ساعة، ولم يسمح لي بالاتصال بأقاربي أو أصدقائي، مؤكدة أنها لم تحصل على أي مساعدة قانونية، وأن موقفها صعب للغاية.
وسجلت أوفسيانيكوفا، قبل اقتحام البرنامج التليفزيوني، رسالة فيديو قالت فيها إن والدها أوكراني ووالدتها روسية، ووصفت الحرب في أوكرانيا بأنها جريمة وحثت الشعب الروسي على التظاهر علنا.
وكانت قد اقتحمت مارينا أوفسيانيكوفا، المديرة التنفيذية في القناة الأولى الروسية الرسمية، استديو الأخبار، مساء يوم الاثنين، خلال بث النشرة المسائية التي تعد الأكثر مشاهدة في روسيا، لترفع لافتة خلف المذيعة تطالب بوقف الحرب في أوكرانيا.
وتشكل هذه الواقعة خرقا غير عادي للأمن في القناة الأولى الروسية، التي يتم تموليها من قبل الكرملين، ويتابع هذا البرنامج الاخباري الذي يبث عند التاسعة مساء الكثير من رجال الدولة السياسيين ولا سيما ملايين الروس منذ أيام الاتحاد السوفيتي.