بعد توقف التطعيمات.. خبير فيروسات: الحرب الروسية الأوكرانية تطيل فترة جائحة كورونا
كشف الدكتور إسلام حسين، العالم المتخصص في علم الفيروسات في بوسطن، تأثير الحرب في أوكرانيا على الوضع الوبائي العالمي لجائحة كورونا، في ظل ارتفاع في الإصابات والوفيات بمدينة هونج كونج.
اندلاع الحرب سيطيل فترة جائحة كورونا
وأوضح الدكتور إسلام حسين، لـ القاهرة 24، أن الحرب الدائرة في أوكرانيا، سيكون لها تأثير على الوضع الوبائي العالمي لجائحة فيروس كورونا، نتيجة انهيار البنية التحتية للمنظومة الصحية بأوكرانيا، وما ترتب عليه من توقف تطعيمات كورونا وكذا الروتينية، نتيجة الانشغال بالحرب.
وأضاف خبير علم الفيروسات، أن تركيز منظمة الصحة العالمية قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، هو زيادة التغطية التطعيمية في القارة الإفريقية، لإسراع من وتيرة تخفيض تصنيف فيروس كورونا من جائحة إلى مرض، وما يترتب عليه من رفع الإجراءات الاحترازية بين الدول.
وتابع إسلام حسين، أن تلك الحرب ستؤخر وتطيل فترة جائحة كورونا على العالم، حال عدم توقفها، مشيرا إلى أن الملاجئ التي يأوي إليها الناس تساعد على انتشار الأمراض التنفسية، ومنها كورونا.
وحول تأثير زيادة أعداد الإصابات والوفيات في مدينة هونج كونج، يرى أن زيادة معدلات الوفيات بها والإشغال على المستشفيات قد ينذر بظهور متحور جديد.
في وقت سابق، دعت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها، إلى وقف الهجمات على الرعاية الصحية في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه انهياره كارثة، ويجب بذل كل جهد لمنع حدوث ذلك.
وطالبت بضرورة الحفاظ على تقديم الخدمات الصحية الأساسية وتعزيزها بأمان، بما في ذلك التطعيم ضد كورونا وشلل الأطفال، وتوفير الأدوية المنقذة للحياة للمدنيين في جميع أنحاء أوكرانيا وكذلك للاجئين الذين يعبرون إلى البلدان المجاورة.