تزامنا مع التقلبات الجوية.. استشاري: التغير المفاجئ في درجات الحرارة يقلل مناعة الأطفال
تشهد مصر في الفترة الأخيرة تقلبات جوية مستمرة، مصاحبة بحالة من الصقيع والبرود، متحولة إلى ارتفاع في درجة الحرارة، فهذا التقلب قد يؤثر في الصحة الجسدية الأطفال.
وقال الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن التقلبات الجوية من أكثر الأشياء التي يمكن أن تمرض الأطفال وتؤثر في صحتهم بطريقة سلبية، ولا بد من حذر الأم لوقاية أطفالها، والتعامل الصحيح مع التقلبات الجوية السيئة.
وأضاف الدكتور المسلمي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك 3 طرق يمكن جعلها كأسلوب حياة للحفاظ على صحة الأطفال ووقايتهم من الإنفلونزا، ومن ضمنها ضرورة تناول الأطفال للمياه الفاتر قبل النزول من المنزل.
أهمية المياه للوقاية من نزلات البرد للأطفال
وتابع استشاري الأطفال: شرب المياه هي تهيئة للجسد لحالة الطقس، ففي الصباح قبل النزول للمدرسة يجب شرب المياه، بجانب الفطار، ويجب أن يحتوي على الفيتامينات والزنك والبروتين والسعرات الحرارية التي تحمي وتقي من الجو الخارجي، مثل البليلة والبيض والجبن مع شرب كوب من اللبن.
ارتداء الملابس المناسبة
وواصل الطبيب: من الأشياء التي تساعد في الوقاية أيضًا هي ارتداء ملابس تناسب حالة الطقس، بجانب أخذ الاحتياطات الواجبة في ارتداء إسكارف يغطي منطقة الأنف والفم والأذنين؛ لأنها أكثر المناطق يمكن أن تسبب في حدوث برد.
وأكمل المسلمي أن المياه لا بد أن تصاحب الطفل في باقي اليوم، على سبيل المثال شرب المياه بعد النزول من المنزل والمواصلات والخروج من فصل المدرسة، فهذه الأوقات التي يتعرض فيها الطفل من الدفء للبرد.
التغيرات المفاجئة لدرجات الحرارة
وأكد الطبيب أن التغير المفاجئ والتفاوت في درجات الحرارة يقلل المناعة، ويجعلها أكثر عرضة للفيروسات والميكروبات، ما تسبب رشحا وإنفلونزا والعطس والبرد، بالإضافة إلى سهولة العدوى والانتقال بسبب عدم وجود فتحات تهوية في الفصول من خلال الرذاذ.
وأوضح أنه من ضمن الأمراض التي يسهم فيها تقلبات الطقس هي الزيادة في عدوى كورونا، والإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والتهاب الجيوب الأنفية المزمنة، فلا بد من تناول الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن والابتعاد عن الوجبات السريعة.
وأكد المسلمي أن الخطوات الأخرى للوقاية هي إعطاء التطعيمات اللازمة للإنفلونزا التي تساعد في الوقاية، بجانب تعليم الأطفال وتنبههم على الابتعاد عن مصدر العدوى، مثل العطس في منديل والشرب من زجاجة مخصصة لهم فقط، وعدم لمس الأشياء.
