إصدار 6 ملايين عملة معدنية بمناسبة مرور 150 عامًا على إنشاء دار الكتب والوثاق
وافق مجلس الوزراء، على إصدار عملات معدنية متداولة من الصلب المطلي بفئات الجنيه، ونصف الجنيه، وبعدد 3 ملايين قرص من كل فئة؛ وذلك بمناسبة احتفال وزارة الثقافة بمرور 150 عاما على إنشاء دار الكتب والوثائق القومية.
وتعمل وزارة المالية، من خلال دار سك العملة، على إصدار عملات معدنية تذكارية، توافق الأحداث الهامة، التى تمر بها مصر، وأيضا المشروعات القومية والاحتفال بعراقة وتاريخ المؤسسات القومية، وذلك من خلال إصدار عملات تذكارية يتم تداولها بين الجمهور.
وتم مؤخرا إصدار عملات تذكارية من الفضة، فئة الخمسة جنيهات؛ بمناسبة الاحتفال بمرور 5 أعوام على إنشاء اللجنة النقابية للعاملين بتجارة وصناعة المصوغات والمجوهرات.
وأُصدرت عملات تذكارية غير متداولة من الذهب، فئة الجنيه الواحد، وعملات تذكارية من الفضة، فئة الـ100 جنيه، والـ50 جنيهًا، بمناسبة الاحتفال بمرور 90 عامًا على إنشاء الشركة الوطنية مصر للطيران.
إصدار عملات معدنية
وكانت الجريدة الرسمية، نشرت قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رقم 15 لسنة 2022، بشأن الترخيص بإصدار عملات تذكارية من الذهب فئة الواحد جنيه، ومن الفضة فئة الخمسة جنيهات بمناسبة احتفال كلية الطب - جامعة عين شمس باليوبيل الماسي على إنشائها.
واعتادت مصر منذ عهد ما قبل الثورة، على سك عملاتها بدور السك الأجنبية، ومع بداية الثورة أنشأت دار سك العملة المصرية، وبدأ الإنتاج عام 1954 لبعض العملات صغيرة القيمة ثم تعاظم نشاط الدار لتلبية احتياجات بعض الدول العربية في سك عملاتها، ومنها سوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وذلك لأنها كانت دار السك الوحيدة في الشرق الأوسط.
وأصدرت دار السك المصرية، العملات التذكارية لتخليد المناسبات الوطنية والأحداث التاريخية المهمة وكانت إما من الذهب أو الفضة.
جدير بالذكر، أن المرسوم الملكي الخاص بإنشاء دار سك العملة المصرية صدر عام 1950، وتم إنشاء دار السك لتقليل النفقات الباهظة التي كانت تعود على دار السك الأجنبية، ولسد احتياجات التداول داخل مصر، وكانت دار سك العملة تمثل مظهرا من مظاهر قوة وسيادة الدولة، وبدأ الإنتاج الفعلي للعملة المعدنية في الصدور منتصف عام 1954، وكانت الآلات المستخدمة تأتي من ألمانيا وإنجلترا.