هل هناك ليالٍ مستحبة للعبادة ؟..دار الإفتاء تجيب
أجابت الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما الليالي التي نص العلماء على استحباب إحيائها بالعبادة وفعل الخيرات؟.
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني، إن لله تعالى خص بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم؛ فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات.
أضافت الإفتاء: وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.
إحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها
وأوضحت الإفتاء أن المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها.
واختتمت الإفتاء: وقد نصَّ كثير من العلماء على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى.
في سياق منفصل، نشر مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتناول قضية الطلاق العاطفي أو الطلاق النفسي.
وقال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، والمدرب في مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديمه مقطع الفيديو، إن الطلاق العاطفي أو الطلاق النفسي، يمر بمراحل متعددة، من المهم رصدها منذ البداية، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية منه، والتي من الصعب الرجوع عنها إذا وقعت.