لا يتقاضى راتبا وعمل مفتيا ورئيسا للجامعة.. مسيرة الإمام الطيب في الذكرى الـ12 لتوليه مشيخة الأزهر
تحل بعد أيام الذكرى الـ12 لتولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مقاليد الأمور بمشيخة الأزهر الشريف، حيث تولى منصبه في الـ19 من مارس عام 2010.
شيخا للأزهر خلفا للدكتور طنطاوي
وتولى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مقاليد الأمور داخل مشيخة الأزهر خلفا للدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، الذي رحل في 10 مارس عام 2010.
وأحدث الدكتور أحمد الطيب، منذ توليه منصبه، طفرة في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة، وجعل الأزهر منارة العلم وقبلة العلماء من كافة أنحاء العالم، لا سيما أنه يتبوأ مكانة خاصة حول العالم.
رئيسا لجامعة الأزهر
وقبل تولي الإمام الأكبر منصبة، كان رئيسا لجامعة الأزهر الشريف، عين رئيسا لجامعة الأزهر منذ شهر شعبان سنة 1424 الموافق 28 / 9 / 2003، وحتى ربيع الثاني سنة 1431الموافق 19 / 3 / 2010.
مفتيا للديار المصرية
فيما اختير مفتيا للديار المصرية، في يوم الأحد الموافق 26 ذي الحجة سنة 142، الموافق 10 / 3 / 2002، وحتى شعبان سنة 1424 الموافق 27 / 9 / 2003، وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي 2835 فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.
الأزهر في الذكرى الـ12: الإمام الطيب إمام السلام
وبمناسبة الذكرى الـ12 لتولي الإمام الأكبر منصبه، هنأت مشيخة الأزهر الإمام الأكبر، حيث نشرت مقطع فيديو تضمن عدة لقطات للإمام الأكبر في عدد من المؤتمرات واللقاءات والفعاليات المختلفة وهو يتحدث عن السلام، ونشرت المقطع تحت عنوان: الإمام الطيب إمام السلام.
لا يتقاضى راتبا
ويرفض الإمام الأكبر تقاضي راتبه كما يتنازل عن كافة حقوقه المادية؛ حيث يقول إنه جاء ليخدم دين الله ومن ثم لا يصح ولا يجب الحصول على أجر نظير ذلك العمل.
وثائق تاريخية في عهد الإمام الطب
وخلال الـ12 عامًا، أصدر الأزهر وثائق تاريخية في عهد الإمام الطيب، ومنها: وثيقة مستقبل مصر، وثيقة القدس، بيان إرادة الشعوب العربية، إعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك، وثيقة منظومة الحريات الأساسية، وثيقة الأزهر لنبذ العنف، بيان الأزهر حول استكمال أهداف الثورة المصرية، وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي.
مؤسسات يرأسها الإمام
ويرأس الإمام الأكبر عدة مؤسسات، أبرزها، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حيث تم إنشاؤها عام 2007، أثناء توليه منصب رئيس جامعة الأزهر، كما يرأس بيت الزكاة والصدقات المصري الذي أنشئ عام 2018، كذلك يرأس الإمام الأكبر، هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للأزهر مركز الأزهر للتراث والتجديد
مؤسسات جديدة
وأثناء تلك الفترة استحدث الإمام الأكبر عدة مؤسسات منها: المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بيت العائلة المصرية، بيت الزكاة والصدقات المصري، مجلس حكماء المسلمين، مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والترجمة، لجنة المصالحات العليا، مركز الأزهر لتعليم اللغات الأجنبية، مركز الأزهر العالمي للحوار، إنشاء أكاديمية الأزهر الشريف لتأهيل وتدريب الأئمة والدعاة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى.
الجامعات التي عمل بها خارج الأزهر
وعمل الدكتور أحمد الطيب، بالعديد من الجامعات خارج مصر ومنها: جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، جامعة قطر، جامعة الإمارات، الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، باكستان.
وولد الإمام الأكبر بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر، في منزل علم وصلاح إذ ينتمي لأسرة صوفية، وقد تعلم في الأزهر؛ فحفظ القرآنَ وقرأ المتون العلميةَ على الطريقة الأزهرية.