أسامة الجندي: ليلة النصف من شعبان لها ارتباط معين بالعمل القلبي.. صفو النفوس من الحقد والكره

احتفى الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، بحلول ليلة النصف من شعبان، لعام 2022، مبينا كيفية إحيائها، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

إحياء ليلة النصف من شعبان 

 

ونصح الدكتور أسامة الجندي، متابعيه، بجعل ليلة النصف من شعبان، ليلة الصفاء والنور، وذلك بتصفية القلوب والنفوس من بواعث الحقد والكراهية والبغض؛ لتنالوا من الله الرحمة والحفاوة والكرامة والعطايا والمغفرة.


 

وتابع الجندي خلال منشور له: تعلمنا من مشايخنا عن ليلة النصف من شعبان: أن لهذه الليلة خصوصيةً عظيمةً، وهي أن الله عز وجل يُعَمِّمُ فيها العَطَاءَ والجُودَ، ولا يوجد إلا حاجزٌ ومانعٌ واحد فقط يمنع من العطاء والجود في هذه الليلة، ذكره لنا سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ (رضي الله عنه)، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ:  "يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ".
 

فضل ليلة النصف من شعبان
 

الدكتور أسامة الجندي، العالم بالأوقاف، أوضح أن معنى: "يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ": أي يتَفَضَّلُ عز وجل إلى عباده بِقَدْرٍ زَائِدٍ ومُخَصَّصٍ من الإقبال  والرحمة الخاصة، والنظر، والرضا، والحفاوة، والكرامة، والعطايا، والمغفرة... إذن فهو عطاء خاص لا يُحرم منه أحدٌ إلا أن يكون مشركًا أو مشاحنًا.

ما حكم الاجتماع لإحياء ليلة النصف من شعبان في المسجد؟.. دار الإفتاء ترد 

أحمد عمر هاشم: ليلة النصف من شعبان لها قدر عظيم.. وتحويل القبلة لفت الانتباه إلى أهمية القبلة الأولى

وأكمل مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف: معنى هذا أن ليلة النصف من شهر شعبان لها ارتباط معين بعمل قلبي محدد وبأَدَبٍ بَاطِنِيٍّ عالٍ، وهو تصفية القلوب على وجه الخصوص من الشحناء والبغضاء والحقد وما شابهها، فمعاني (القطيعة – المعاندة- التّحَفُّز- التخوين المتبادل- الحقد- الكراهية- البغض- وغيرها) لا بد من تصفيتها، ولا بد من تصفية القلوب من المعاني السلبية.