في الذكرى الـ10 لرحيله.. ماذا قال رؤساء العالم والقيادات الدينية عن البابا شنودة الثالث؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السابع عشر من شهر مارس، بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث، حيث يعتبر البطريرك رقم 117 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، وخلال السطور التالية، نرصد أبرز ما قاله رؤساء العالم والأدباء عن البابا شنودة الثالث:
-باراك أوباما الرئيس الأمريكي الأسبق: سنتذكر البابا شنودة الثالث كرجل عميق الإيمان وداعية إلى المصالحة.
-الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات: كان مثالًا لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح، والتعايش بين الطوائف والأديان
-الدكتور علي السمان رئيس الاتحاد الدولي لحوار الثقافات والأديان: البابا شنودة عبقري المودة، لأنه جعل هذه الكلمة البسيطة منهجًا لحياتنا وعلاجا للكره.
- الأديب نجيب محفوظ الأديب: البابا شنودة دائما رجل صلب متفائل وشديد الذكاء.. مصري عميق الأصل، عربي الوجدان والتوجهات.. إنساني النزعة عالمي الأفق.
-البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان الأسبق: كان من أهم الشخصيات العالمية الروحية التي فقدها العالم في ظروف صعبة ومعقدة.
-الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك: البابا شنودة رجل البرية، رجل الصلاة، رجل التعليم، وهو رجل الرعاية، ونحن لا ننسى على مدى الدهر ما صنعه في حياة الكنيسة القبطية كلها.
قداس الذكرى الـ10 لرحيل البطريرك الـ117
على جانب آخر، ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلوات القداس الإلهي، ليوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير، بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في مناسبة الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الرحمات معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 في عداد بطاركة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
وشارك في صلوات القداس عشرون من أحبار الكنيسة، والعديد من الآباء الكهنة والرهبان وأعداد كبيرة من الشعب، وتضمن القداس رسامة 29 كاهنًا من كهنة كنائس القاهرة قمامصة، بيد قداسة البابا.
