ضبط أكبر عائلة لتجارة المخدرات في السيدة خديجة بضواحي بورسعيد
تمكن رجال البحث الجنائي بقسم شرطة الضواحي ببورسعيد، من ضبط عائلة اشتهرت بترويج المخدرات في منطقة السيدة خديجة، بنطاق الحي، وتعد أكبر ضربة أمنية للتصدي لتجار المخدرات، استكمالًا لحملات أمنية مُتلاحقة للمنطقة التي اشتهرت بتجارة المخدرات فيها.
ضبط أكبر عائلة لتجارة المخدرات بالسيدة خديجة بضواحي بورسعيد
كانت تحريات البحث الجنائي تحت إشراف اللواء حسني عبد العزيز، مدير أمن بورسعيد، واللواء محمد الجمسي، مدير البحث الجنائى بالمديرية، قد أسفرت عن وجود آخر وأكبر عائلة لبيع المخدرات بمنطقة السيدة خديجة.
وأكدت التحريات، وجود كميات من المواد المخدرة - هيروين وبودر، بحوزة مسجلين جنائي وتجارة المخدرات، وبتكثيف البحث تم تحديد مكانهم في إحدى العمارات بالسيدة خديجة، وعلى الفور اتجهت حملة مُكبرة من رجال مباحث الضواحي لمداهمة المكان، وتبين اختبائهم في عمارة أخرى - مجاورة للعمارة محل سكنهم.
وتمكنت الحملة من القبض على؛ م.م.ز، مقيم بالسيدة خديجة، وبحوزته 400 جم من مخدر الهيروين، 1 كيلو بودر، مبلغ مالي بلغ 8000 جنيه، وهاتف محمول.
كما تم ضبط ع.ج.ع.م، وشقيقته ه. ج.ع.م، وهي زوجة أحد المتهمين، مقيمان بالسيدة خديجة، وبحوزتهما 3 كيلو من مخدر البودر، ميزان حساس، ومبلغ مالي قدره 70 ألف جنيه.
الإجراءات القانونية
على الفور، تم تحرير محضر رقم 1071 لسنة 2022 جنح الضواحي، وتجري النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بحبس المتهمين على ذمة القضية.
أهالي منطقة السيدة خديجة بحي الضواحي
من جانب آخر، أعرب أهالي منطقة السيدة خديجة بحي الضواحي، عن سعادتهم بالحملات المكثفة التي شنها رجال مباحث الضواحي، وأسفرت عن القبض على تجار ومتعاطي المخدرات، مُؤكدين أن المنطقة عانت فترة كبيرة من انتشار وتجارة المخدرات، ومن يتصدى لهم؛ يتعرض للاعتداء، بالإضافة إلى انتشار جرائم السرقة بين الشباب، للحصول على المال لشراء المخدرات.
وقدمت فاطمة. م - إحدى المقيمات بالمنطقة؛ التحية لرجال مباحث الضواحي على الحملات المكبرة؛ التي مسحت المنطقة من المخدرات وبائعيها، خاصة بعض العائلات التي اشتهرت ببيع المخدرات لسنوات طويلة.
وأكدت أن الحملات لاقت استحسانا وتقديرا من السكان بالمنطقة، موضحة أنها كانت ترفض النزول من شقتها ليلا لشراء احتياجاتها، خوفا من تعرض مروجي ومتعاطي المخدرات لها، بالإضافة إلى تسلحهم بالأسلحة النارية والبيضاء، وحدوث اشتباكات فيما بينهم.
من جانبه قال محمد.س - بالمعاش، إنه كان ينوي مغادرة منزله، بسبب المخدرات المنتشرة في المنطقة، وأنه كان يعتقد، بعدم السيطرة على مروجي المخدرات؛ الذين اشتد قوتهم مع الوقت.
وواصل: لم أصدق عيني عند رؤية الحملات المتلاحقة، لضبط مروجي المخدرات والخارجين على القانون، وإزالة عشش بجوار العمارات يستخدمونها لترويج المخدرات، حيث كان بعضهم يؤكد أنه فوق القانون.
وقدم محمد - أحد السكان؛ الشُكر لرجال مباحث الضواحي، متمنيا استمرار الحملات الأمنية للتصدي لمن تسول له نفسه، بالخروج على القانون في السيدة خديجة.