السياحة تروج لآثار المنيا بمناسبة عيدها القومي
روجت وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية لآثار المنيا، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيدها القومي في 18 مارس من كل عام، لتخليد ذكرى وقفة شعب المنيا في ثورة 1919.
وتعتبر المنيا موقعًا متميزًا منذ فترة المصريين القدماء والرومان وحتى العصر العباسي، وبها الطراز المعماري القديم، وإحدى الساحات اليونانية الأصلية، والبازيليكا المسيحية من العصور الأولى، وبقايا معبد بناه رمسيس الثاني، بالإضافة إلى المعابد المذهلة وكنيسة مريم العذراء وقصرًا يعود تاريخ بنائه إلى عام 1930.
وبها مدينة هيرموبوليس، والتي تقع على بعد 8 كم شمال ملوي، وبها بقايا من عصري الدولة الوسطى والدولة الحديثة، وكانت هذه المدينة في الماضي مركزًا لعبادة الإله توت أو تحوت إله الحكمة لدى قدماء المصريين، وبها منطقة الشيخ عبادة وتقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوي، وبناها الإمبراطور هادريان عام 120 ق.م؛ تخليدا لصديقه الحميم أنتينيو الذي مات غرقا في النيل، وسُميت بمدينة أنتينيوبوليس.
عيد المنيا القومي
وتحتفل محافظة المنيا بعيدها القومي يوم 18 مارس من كل عام، ويأتي ذلك تخليدًا لذكرى ثورة أبناء المنيا ضد الإنجليز، لاعتقالهم سعد زغلول وزميله على شعراوي ابن المنيا، وعبد العزيز فهمي يوم 8 مارس 1919، حيث أثار ذلك نفوس المصريين، وخرجوا في ثورة عارمة.
وبدأت المظاهرات في المنيا 10 مارس، حيث أقدم الشارع المنياوي حينها على قطع السكك الحديدية، وسارعوا بتكوين لجنة من 25 مواطنًا، تولت قيادة المظاهرات بالمدينة.
