تفاصيل التحقيقات في واقعة مقتل الطفلة رضوى وهتك عرض جثتها في البحيرة | خاص
كشفت التحقيقات في واقعة العثور على جثة الطفلة رضوى، 9 سنوات، طالبة بالصف الثالث الابتدائي، مقتولة داخل جوال خلف أحد المنازل، بكفر سلامون بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، بعد تغيبها عن المنزل بتاريخ 18 نوفمبر 2021، أن وراء ارتكاب الجريمة شخص يدعى محمد أحمد عبد الغني الشوربجي، 25 عامًا، سائق توك توك، ومقيم قرية كفر سلامون دائرة المركز.
سائق البحيرة يغتال براءة الطفلة رضوى
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات في واقعة العثور على جثة الطفلة رضوى، والمقيدة برقم 30350 لسنة 2021 جنايات كوم حمادة، والمقيدة برقم 1861 لسنة 2021 جنايات کلي جنوب دمنهور، والتي جاء فيها أن المتهم حال تواجده بمحيط مسكنه شاهد الطفلة رضوى، حال توجهها إلى الصيدلية، وأثناء ذلك راوده شيطانه على استدراجها إلى داخل مسكنه، والتعدي عليها جنسيا، وخاصة أن والدها وولدتها المقيمان معه بذات المسكن قد خلدا إلى النوم في ذلك التوقيت.
وتابعت التحقيقات أنه حال عودتها من الصيدلية بعد شرائها الدواء، استجاب لنداء شيطانه ونفسه الشهوانية الغير سوية، واستدرج الطفلة إلى داخل مسكنه بزعم إرسال شيء معها إلى والدتها، وأثناء دخولها إلى المسكن، حاول التعدي عليها إلا أنها رفضت، وتوسلت إليه ليتركها، وتعالى صوتها بالصراخ، والاستغاثة، في طلب النجدة من يد ذلك الشيطان.
واستطردت التحقيقات أن المتهم شل حركتها بيده، وكتم أنفاسها وخنقها حتى سقطت أرضا، وتأكد من مفارقتها للحياة، إلا أن ذلك الفعل الآثم بقتل الطفلة لم يكبت رغبته المريضة، فحملها إلى أعلى سطح منزله، وتعدى عليها جنسيا، ليشبع شهوته بعدما فارقت الحياة، ثم وضع جثتها داخل جوال بلاستيك تمهيدا للتخلص من جثتها.
وأكملت التحقيقات أن المتهم بعد وضعه جثة الطفلة داخل جوال، وحال نزوله سمع أصوات أهل القرية يقومون بالبحث والنداء على المجني عليها، فتوجه وانضم إليهم وشاركهم في البحث عنها.
وفي وقت سابق قررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وقف سير قضية محاكمة المتهم بقتل واغتصاب عرض الطفلة رضوى محمد زايد، وإحالة الدعوى للمحكمة المدنية، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة وإعلان القرار.
وترجع أحداث الواقعة إلى شهر نوفمبر من العام الماضي، عندما تلقى مأمور مركز شرطة كوم حمادة بلاغا من والد الطفلة رضوى محمد زايد، يفيد بتغيب ابنته 9 سنوات.
وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية، بتكثيف التحريات، حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض اختفاء الطفلة وتبين أنه تم استدراجها من خلال جارها سائق توك توك، إلى سطح منزله للاعتداء عليها، وأثناء محاولتها الهروب كتم أنفاسها حتى لقت مصرعها، ثم اعتدى عليها جنسيًا ووضعها داخل جوال، وعلى الفور تم إلقاء القبض على المتهم، وتم تحرير المحضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.