يوم الطبيب المصري.. تعميم التأمين الشامل أمل الأطباء في تحسين أجورهم | تفاعلي
لا تزال رواتب الأطباء وإصلاح أجور العاملين في القطاع الصحي، أبرز مطالبات الأطباء في مصر، رغم تطور الحد الأدنى لرواتب الأطباء والذي زاد بنسبة طفيفة في 2018 ليصل إلى 1500 جنيه، ليرتفع بعد ذلك إلى 2500 بنسبة زيادة 75% في 2019، وفي 2020 و2021 وصل إلى 3120 جنيه، غير أنه لم يمنع هجرة الأطباء للخارج باعتبار تدني الأجور مقارنة بالحد الأدني لمرتبات الأطباء في منظومة التأمين الصحي الشامل، حسب أعضاء في نقابة الأطباء.
وتحتفل مصر بيوم الطبيب 18 مارس سنويا، اعترافا بفضل الطبيب، وتكريمًا للمتميزين من الأطباء، وترجع ذكرى اختيار هذا التاريخ، الذي يوافق افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل عام 1827،وهى أول مدرسة للطب في مصر وفي الشرق الأوسط وفي إفريقيا.
وأثناء أزمة كورونا، أعلن الدكتور محمد معيط وزير المالية، زيادة مكافأة أطباء الامتياز 2200 جنيه شهريًا بتكليفات رئاسيةـ لتشمل 12 ألف طبيب امتياز بالمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ومستشفيات جامعة الأزهر، على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية 316 مليون جنيه سنويًا، لتتضمن الموازنة المالية للعام المالي 2020/2021، زيادة 75% فى بدل المهن الطبية الذى يصرف للأطباء وهيئات التمريض ليرتفع الحد الأدنى له من 400 جنيه إلى 700 جنيه والحد الأقصى من 700 إلى 1225 جنيهًا بتكلفة إجمالية 2.25 مليار جنيه.
الإنفوجراف التالي يوضح ارتفاع رواتب الأطباء من 2017 إلى 2021:
وفي يوليو عام 2019، بدأ تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة التي انطلقت من محافظة بورسعيد، ليتراوح أجور الأطباء العاملين تحت مظلة المنظومة الجديدة ما بين 11500 إلى 25300 جنيه مقابل 42 ساعة عمل منفصلة أو متصلة، ليصبح تعميم منظومة التأمين الصحي الشامل التي بدأت من بور سعيد أمل الأطباء في تحسين أجورهم.
ويصل متوسط راتب طبيب الأسنان في منظومة التأمين الصحي الشامل إلى 12650 جنيه، ومتوسط راتب الصيدلي 10350 جنيه ومثله طبيب العلاج الطبيعي، بينما يصل متوسط راتب استشاري علاجي تخصص نادر إلى 21850 جنيه والاستشاري العلاجي إلى 20700 جنيه.
وتم تطبيق المنظومة الجديدة في 6 محافظات حتى الان، هي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، أسوان، السويس.
أسباب هجرة الأطباء إلى الخارج
وقال الدكتور إيهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء في مصر، إن ما يصل إلى 60% من الأطباء المسجلين في جداول النقابة، تركوا عملهم في مصر وسافروا إلى الخارج خلال السنوات الأخيرة سواء إلى الدول العربية أو الأجنبية، بحثا عن رواتب أفضل، وفق الطاهر، ما يخلق عجزا في عدد الأطباء في جميع التخصصات في مصر.
وتابع أن تدني الأجور الحكومية هو السبب الرئيسي لهجرة الأطباء إلى الخارج، لأن الراتب لا يكفي احتياجات الأطباء ويضطرهم إلى العمل عدد ساعات أكبر في قطاع المستشفيات الخاصة مما يثقل عليهم العبء ويرهقهم.
