الأوقاف تكرم معلمي التربية الدينية المشاركين في معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
انطلقت اليوم الجمعة، فعاليات اليوم الثاني لـمعسكر أبي بكر الصديق والذي يعقد تحت عنوان: تنمية وتطوير مهارات معلمي التربية الدينية في مجال الفكر الوسطي المستنير، بالإسكندرية، وذلك لـ 100 معلم ومعلمة من معلمي التربية الدينية بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة.
جاء ذلك، بحضور الدكتور محمد عزت، أمين عام المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية، مع مراعاة جميع إجراءات التباعد الاجتماعي، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.
بناء الوعي المستنير
وتأتي هذه الدورة، استمرارًا لفعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية، لمعلمي التربية الدينية، وفي إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، بشأن تنمية مهارات المعلمين والمعلمات، في مجال الفكر الوسطي المستنير.
وخلال المحاضرة الأولى، أكد الدكتور عمرو مصطفىن مدير عام البعثات والوافدين، أن فهم مقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية يَحُلُّ كثيرًا من المشكلات، وهو ما تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، من خلال اللقاءات والدورات المتنوعة ومن خلال الإصدارات القيّمة، مشيرًا إلى أن هذه الدورات تسهم بشكل فاعل في بناء الوعي المستنير، كما أكد أن الوقوف عند ظواهر النصوص دون فهم، يؤدي إلى الخطأ في تطبيق الأحكام الشرعية وتجهيل الآخرين.
من جانبه، أكد الدكتور محمود فؤاد، مستشار التربية الدينية بديوان عام وزارة التربية والتعليم في محاضرته، أن وزارة الأوقاف لها دور كبير في خدمة الدين، من خلال هذه اللقاءات التي تجمع بين معلمي التربية الدينية، وبين علماء الشريعة المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات جزءا من جهود الدولة المصرية في بناء الإنسان.
وفي ختام فعاليات الدورة، تم تكريم معلمي التربية الدينية المشاركين في هذه الدورة وتم تسليمهم شهادة حضور الدورة.
