10 أهداف للتعلم القائم على اللعب بالمدارس المصرية اليابانية
أتاحت وزارة التربية والتعليم بدء التقديم للمدارس المصرية اليابانية للعام الجديد، حيث تعزز الأنشطة التعليمية في نظام التعليم الجديد خاصةً في مجال تكوين الشخصية والمشاعر والعلاقات الاجتماعية، وتطبيق مدخل التعلم القائم على اللعب والأنشطة الخاصة بـــ التوكاتسو في مرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الأساسي على التوالي.
مدخل التعلم القائم على اللعب
وينشر القاهرة 24، ابرز 10 هدف للتعلم القائم على اللعب بالمدارس المصرية اليابانية كما يلي:
1-مدخل التعلم القائم على اللعب:يعتبر التعلم من خلال اللعب أحد الممارسات الأكثر استخدامًا في تعليم الطفولة المبكرة، وهو مدخل للتعلم ينظم الأطفال من خلاله ويشكلون عوالمهم الإجتماعية
2- من غير الممكن فصل لعب الأطفال عن تعلمهم، ونموهم في مرحلة الطفولة المبكرة عن الطبيعة البشرية، فاللعب يشكل عقل الطفل، ويوفر استكشاف نشط يساعد في بناء وتنمية طرق التفكير
3- يؤدي إلى تحسين إمكانات التعلم في وقت لاحق في الحياة (التعلم مدى الحياة)
4- ويسمح اللعب للأطفال الصغار بالاستكشاف والتعارف والتفاوض والمخاطرة وإدراك المعانى، ومن المرجح أن يكون لدى الأطفال الذين يشاركون في ممارسة اللعب مهارات متطورة لقوة الذاكرة، والنمو اللغوي، والقدرة على تنظيم سلوكهم، مما يؤدي إلى تحسين التكيف المدرسي والتعلم الأكاديمي.
كيف نضمن فعالية التعلم القائم على اللعب ؟
5-أثبتت التجارب والدراسات الميدانية أن رياض الأطفال والمدارس التي تحقق قدرًا كبيرًا من التعلم عالي الجوده بتطبيق (التعلم القائم على اللعب) تتميز بالعديد من الخصائص منها:
6-وضع جدول يتضمن اللعب البدني النشط داخل المدرسة وخارجها.
دمج الموسيقى والنشاط الحركي والتعبير الإبداعي والفنون في الأنشطة اليومية.
7-التفاعل بين الأطفال والكبار بالمدرسة بمعنى أن المعلمين مثلًا كانوا يشاركون تلاميذهم في اللعب والنشاط البدني بصفة عامة.
8-تخصيص أوقات كافية ومناسبة لترك الأطفال يلعبون بحرية.
9-وجود علاقات آمنة مع الأقران والمعلمين حيث يشعر الأطفال بالثقة عند القيام بالاستكشافات لإقامة علاقات مع الآخرين وتطوير الصداقات وتنظيم سلوكياتهم تلك.
10-يكتسبون المعارف والمهارات والقيم التي تشكل سلوكهم من خلال ممارستهم لبعض الألعاب، والتفاعل مع زملائهم والأشياء من حولهم.
