حماتى كانت بتشتغل في مطعم خيري وبتأكلنا منه.. مبروك عطية يرد
رد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه نصه: حماتى كانت بتشتغل فى مطعم خيري للغلابة وبتجيب منه أكل وتأكلنا مع أننا مقتدرون وكنت باكل عشان المشاكل، فما رأيك والعمل؟.
وقال مبروك عطية عبر مقطع فيديو له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هذا الأمر تنطبق عليها حكمة: أراد أن يرضي الله فأغضبه، حاجة يعني مش كدا، متابعا: المفروض إنها رايحة المطعم الخيري علشان ترضي ربنا، لكن بتسرق منه لولادها علشان تأكل، احنا عارفين مجتمعنا.
بالورقة والقلم وتحسبي
وأضاف مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق: الحل ما دمتم مقتدرين، يبقى بالورقة والقلم وتحسبي عدد الوجبات وتكلفتها وتتصدقي بيه، متابعا: جبت 100 وجبة نضربها في 50 جنيه، ولو جبت 100 وجبة تتحسب التكلفة ويتم التصدق بتلك الأموال.
وتابع مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق: كل حاجة تتحسب قبل يوم الحساب، وتلك الأموال تخرج للمساكين، احنا جاملنا الست وكلنا، يبقى كل الأموال تخرج للمساكين والمستحقين.
وكان الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، أجاب في مقطع أخر على سؤال ورد إليه نصه: ما حكم صلاة الفجر التي صلاها شخص وقتل أخاه وزوجته بعدها؟ وما رأيك؟.
وقال مبروك عطية عبر مقطع فيديو له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: هذه السؤال معروف إجابته عند العوام لكنها خطأ، فلو سألتهم هيقولوا، لن تقبل وخطأ وصلاته مش نافعة، وأقول هذا الكلام غير صحيح.
وأضاف مبروك عطية: الله فرض الصلاة على عباده المسلمين بأداء الصلاة، المسلمون منهم متقون بيستقبلهم، ومنهم منافقون، وهؤلاء المنافقون كانوا بيصلوا خلف النبي ولم يخرجهم من الصلاة أو المسجد.