دراسة تكشف طرق تساعد في تحفيز نشاط الذاكرة.. والقضاء على الزهايمر بالعين
كشفت دراسة علمية حديثة عن طرق تحفيز نشاط الذاكرة من خلال حركة العين، حيث إن الدراسة العلمية تقوم على ربط العلاقة بين حركة العين وتذكر المعلومات والأشخاص، وقد يكون ذلك من خلال تركيز العين على الأشخاص أو المعلومات.
التجربة السريرية
كما تقوم الدراسة على فهم الخلايا الدماغية وتحسين نشاطها والقضاء أمراض الزهايمر وفقدان الذاكرة، وكان ذلك من خلال إجراء تجربة سريرية على مجموعة من المرض الذين يعانون من ضعف وفقدان الذاكرة، وصارت التجربة كالتالي
" عمل الباحثون مع 13 مريضًا مصابًا بالصرع تم زرع أقطاب كهربائية في أدمغتهم للمساعدة في تحديد بؤرة نوباته، كما سمحت الأقطاب الكهربائية للباحثين بتسجيل نشاط الخلايا العصبية الفردية داخل أدمغة المرضى، أثناء القيام بذلك، قام الباحثون بتتبع موضع عيون الأشخاص باستخدام كاميرا لتحديد المكان الذي ينظرون فيه على الشاشة".
الوجوه سر العلاج
ووفقا لما نشره موقع " ميديكال إكسبرس" قال Ueli Rutishauser مدير مركز العلوم، أن الوجوه من أكثر الأشياء التي ينظر إليها الإنسان، وأن الوجوه البشرية تسيطر علينا بشكل كبير حيث يمكننا اتخاذ العديد من القرارات من النظر لملامح الآخرين.
التركيز على حركات العين
كما أوضح جوري ميكنسا، العالم في جراحة الأعصاب، أن موجات ثيتا الخاصة بنشاط الذاكرة والإدراك تبدأ نشاطها مع حركة العين، حيث إن الأشخاص الذين فقدوا الذاكرة يمكنهم تذكر الوجوه مع تركيز حركة العين تجاه الشخص المراد تذكره.
خلل وظيفي في الإدراك
روتيشوزر إن هذه النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يكافحون لتذكر الوجوه يمكن أن يكون لديهم خلل وظيفي في اللوزة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الخلل الوظيفي متورط في الاضطرابات المتعلقة بالإدراك الاجتماعي، مثل التوحد.
وفي النظير الآخر أشار الدكتور روتيشوزر، إذا كانت موجات ثيتا في الدماغ قاصرة، فإن هذه العملية التي تسببها اللوزة استجابةً للوجوه قد لا تحدث".
لذا فإن استعادة موجات ثيتا المسؤلة عن عمليات الإدراك في الذاكرة يمكن أن تكون هدفًا علاجيًا فعالًا، مشيرًا إلى أن النتائج توضح أهمية كل من حركات العين وموجات ثيتا في عملية الذاكرة