دراسة تحذر: مادة ثنائي الفينول أ تسبب الإصابة بالربو لدى الفتيات
وجدت دراسة حديثة أن مادة BPA مرتبطة بالربو لدى الفتيات في سن المدرسة، وفقا لدراسة أجراها معهد برشلونة للصحة العالمية.
التعرض لمادة ثنائي الفينول أ مرتبط بأعراض الربو
وتوصلت الدراسة إلى أن التعرض لمادة ثنائي الفينول أ مرتبط بأعراض الربو لدى الفتيات في سن المدرسة الابتدائية، ولكنها لا تسبب أي ضرر على الذكور.
وكشفت الدراسة التي أجريت على أكثر من 3000 شخصية من الأمهات والأطفال من ستة بلدان أوروبية، أن التعرض في الرحم لمادة ثنائي الفينول أ، المعروف باسم BPA، قد يزيد من خطر الإصابة بالربو بين الفتيات في سن المدرسة.
وجدت الدراسة أن المواد الكيميائية الاصطناعية في المنتجات الاستهلاكية مرتبطة بالموت المبكر.
في هذا السياق، قالت الكاتبة الأولى أليسيا أبيلان، باحثة ما بعد الدكتوراه في معهد برشلونة للصحة العالمية: نعتقد أن التأثير قد يكون بسبب حقيقة أن ثنائي الفينول يمكنه عبور حاجز المشيمة والتدخل في الجهاز التنفسي والجهاز المناعي للطفل أثناء مرحلة النمو.
وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مجلة البيئة الدولية أن هناك ارتباطًا كبيرًا بين مستويات BPA في بول الأمهات والربو وأزيز التنفس لدى الفتيات، ولكن ليس لدى الأولاد.
هرمون الاستروجين الاصطناعي
في حين قال مؤلف الدراسة الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانجون هيلث، إنه قد يكون هناك العديد من التفسيرات المحتملة لهذه النتيجة.
وأضاف: BPA هو هرمون الاستروجين الاصطناعي، حيث تشكل الهرمونات الجنسية كل وظيفة جسدية تقريبًا أثناء نمو الجنين.
وتابع: عندما ينمو الطفل في الرحم، تتشكل براعم الرئة من خلال مجموعة من العوامل من بينها الهرمونات الجنسية، لذلك إذا كان هناك خلل في الهرمونات الجنسية التي يسببها، على سبيل المثال، هرمون الاستروجين الخارجي مثل BPA، فقد يكون ذلك جزءًا من القصة، مضيفا: يساهم BPA أيضًا في الالتهاب ويعطل وظائف المناعة.