الهيئة القبطية الإنجيلية: إطلاق أول تطبيق إلكتروني لمساعدة المزارعين في معرفة تأثير الطقس على المحاصيل.. ولدينا 5 آلاف متطوع | حوار
- إطلاق تطبيق إلكتروني لمساعدة المزارعين على معرفة تأثير الطقس على المحاصيل
- نخدم ما يقرب من 45 ألف من صغار المزارعين في محافظات مختلفة
-استهدفنا أن يكون لدينا 1000 وحدة سكنية في سكن كريم.
- لدينا 5 آلاف متطوع لمساعدة الشباب بشكل توجيهي عملي
-نعمل مع 400 جمعية بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص
كشفت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية، تفاصيل مشاركة الهيئة في ميثاق التحالف الوطني، والتغير المناخي ودور الهيئة في مساعدة صغار المزارعين والسيدات العاملات في القطاع غير الرسمي.
كما أعلنت رئيس قطاع التنمية بالهيئة القبطية، خلال حوارها مع القاهرة 24، إطلاق الهيئة لتطبيق إلكتروني يحمل اسم المرشد الذكي، بالتعاون مع وحدة القياس التابعة لتغير الطقس، موضحة أن التطبيق الإلكتروني يرسل رسالة نصية إلى المزارعين، بالإضافة إلى عدد من النصائح الخاصة؛ لمساعدة صغار المزارعين، وإلى نص الحوار:
- كيف تشارك الهيئة القبطية في المبادرة الرئاسية حياة كريمة؟
شاركت الهيئة في مبادرة حياة كريمة، التي تصنف من أفضل المبادرات في العالم، فهي تصل إلى أكثر من نصف عدد سكان مصر في المناطق الريفية والمهمشة، وكان الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وجّهنا بالعمل والمشاركة في حياة كريمة، وبالفعل اشتركنا في المرحلة الأولى وهي «سكن كريم» في 3 محافظات، وهي: البحيرة والدقهلية وسوهاج.
وفي المرحلة الثانية شاركنا بفرعين، استكمالًا لـ سكن كريم، واستهدفنا أن تكون لدينا 1000 وحدة سكنية ومستمرين مع وزارة التضامن الاجتماعي، في الـ4 فروع الخاصة بحياة كريمة في الجزء الاجتماعي والتي تعمل على دعم المرأة والأسرة والتمكين الاقتصادي، والأشخاص ذوي الإعاقة والمساهمة في رفع الوعي المجتمعي.
- ماذا عن ميثاق التحالف الوطني للعمل الأهلي ودور الهيئة؟
تتشارك الجمعيات الخاصة بالرعاية وكبرى مؤسسات العمل الأهلي والتنموي في مصر، ومؤسسة حياة كريمة وبيت الزكاة والصدقات المصري، والجمعيات، في دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، فعليًا وليس كلامًا على الورق، وبناءً عليه سيتغير المجتمع كثيرًا، وذلك في إطار ما تشهده الدولة من تنمية كبيرة.
- كيف توحد جهود مؤسسات المجتمع المدني والحكومة في التحالف الوطني؟
أهم شيء هو اجتمعنا معا لتوقيع ميثاق، هو الإطار الحاكم والمنظم لعملنا ويعطينا معايير حاكمة لمنظمات المجتمع المدني في إطار التحالف، وتوفير المعلومات المطلوبة لنتحدث عن أنفسنا وعمّا نفعله، وعن خطتنا خلال الفترة المقبلة.
وللاشتراك جميعًا في خطة مركزية، يحب الانتباه لشيئين، الأول، المعرفة بين الأطراف، والثاني العلاقة بين المركزية واللامركزية، والمرونة والحرية والانضباط والاستقلالية.
- كيف ترى تعامل الدولة مع التحديات الناتجة عن تغير المناخ؟
التغير المناخي، موضوع كبير ومهم جدًا، وأن استضافة مصر لـ قمة المناخ شيء عظيم، ويجب تناوله بشكل إيجابي كمنظمات مجتمع مدني، نحن نعمل في التغير المناخي بأشكال مختلفة، فالهيئة الإنجيلية تعمل في مجال العمل مع صغار المزارعين، والعمل الخاص بالزراعة والمحاصيل وجودتها وكيف يكون التعامل مع تأثير التغير المناخي مع جودة وكمية الإنتاج أمر مهم، وهذا كله في صلب عملية التغير المناخي.
كما نسهم في قضية تغير المناخ بطرق مختلفة، عن طريق تكنولوجيا الزراعة، فلدينا وحدات لرصد التغيرات في الطقس، ومدى تأثير ذلك على الزراعة وجودة المحاصيل.
وبالاشتراك مع وحدة القياس التابعة لتغير الطقس سنطلق قريبًا تطبيقًا إلكترونيًا باسم المرشد الذكي، الذي يعمل على إرسال رسالة نصية مبسطة للمزارعين، على أن يكون التوصيل بين أن نأخذ المعلومات الخاصة بتغير حالة الطقس وتأثيره على المحاصيل، ونرسلها للمزارع ومعها نصائح بالحلول البديلة، حسب حالة الطقس، وذلك من خلال التطبيق الإلكتروني.
ويتعلق الأمر أيضًا بمحطات الرصد لمتابعة التغير الخاص بالطقس يوميًا، ويتحول على شاشات ثم رسائل نصية يتم إرسالها لصغار المزارعين بشكل مبسط.
- كيف تساعد الهيئة القبطية الإنجيلية صغار المزارعين؟
تخدم الهيئة ما يقرب من 45 ألف من صغار المزارعين، في محافظات مختلفة، منها، القليوبية، الفيوم، بني سويف، سوهاج، المنيا؛ وهدفنا تحسين إنتاجهم وزيادة دخلهم، وتوفير مكان آمن لهم في السوق.
كما ساعدت الهيئة القبطية في إنشاء جمعيات تعاونية خاصة بصغار المزارعين، ونساعد المزارعين في المطالبة بحقوقهم وتمكينهم، بالإضافة إلى المساهمة في رفع وعيهم، ونعمل على المستوى القاعدي، ونساعد على فكرة التنظيمات المحلية في مراكز المحافظات.
- ماذا عن خطة مساعدة العاملات في القطاع غير الرسمي؟
السيدات العاملات اللائي يعتمدن في دخلهن على القطاع غير الرسمي، فئة مهمة جدًا وكبيرة في مصر، وشاركنا في مشروع كبير وممول من الاتحاد الأوروبي لمساعدتهن ووصلنا إلى أكثر من 5 آلاف سيدة من العاملات في القطاع غير الرسمي.
وشملت تداخلاتنا ودعمنا لتلك السيدات، صحيا وتعليميا، ورفع وعيهن فيما يخص التحول من القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، حتى وصلنا إلى مبادرة داخل المشروع خاصة بإنشاء وحدات إنتاجية داخل المجتمعات، حتى نعطي نموذجا يوضح كيفية وجود مكان عمل لائق بالسيدات تحت إدارتهن، والربح يكون لهن ويخصص جزء منه للسيدات.
- حدثينا عن طبيعة التعاون بين الهيئة الإنجيلية والاتحاد العربي للتطوع
ويهدف هذا البروتوكول، إلى تعزيز التطوع وخدمة جميع الأطراف الشباب وتوظيف طاقتهم، ووجودها في قنوات منضبطة وبالتالي تصنع التأثير، والمجتمع كله سيستفيد من طاقتهم، وأعتقد أننا لو ركزنا على الشباب وتطوعهم، سيقل معدل الانحراف، فالهيئة لديها أكثر من 5 آلاف متطوع ومتطوعة، وهدفنا مساعدة الشباب بشكل توجيهي وعملي.
- ما الفئات المستهدفة ضمن خطة الهيئة في مجال التنمية من خلال برامجها المختلفة؟
التنمية المحلية في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تستهدف المواطنين الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، في المجالات التنموية المختلفة مثل: الصحة والتعليم والزراعة، العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرها من المجالات.
وتعمل الهيئة مع 400 جمعية قاعدية بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والشباب والمراكز البحثية المختلفة، كما نعمل أيضًا في كثير من القرى والمجتمعات الصغيرة للمساعدة على التنمية المحلية والمباشرة.