السيد البدوي: لا أحد يستطيع إبعادي عن الوفد.. ولا مجال للصراعات والخلافات
أصدر الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، بيانًا علق فيها على اجتماع الهيئة العليا للحزب والمكتب التنفيذي، والذي أشار إلى رفض عودة البدوي مرة أخرى للحزب.
وقال البدوي: قضيت اليوم في مقابر الأسرة بمدينة طنطا لإحياء الذكرى السنوية لوالدتي رحمها الله.. وأثناء عودتي جاءتني اتصالات غاضبة من عدد من الوفديين.. وأنا أقول لزملائي وأبنائي إن الوفد يحتاج وحدة الصف والتماسك وإنكار الذات.. ويحتاج أيضا الاصطفاف والمساندة لرئيس انتخبه الوفديون ليقود الوفد لسنوات أربع مقبلة.. لقد ابتعدت عن بولس حنا ولم أبتعد يوما عن الوفد والوفديين، وهل يستطيع من توجتموه بأغلى منصب وهو كبير العائلة الوفدية أن يبتعد عن أبناء عائلته.. إن الوفد لم يكن يوما ولن يكون فقط جدران مقر.. وإنما الوفد يعيش في عقول وقلوب ووجدان أبنائه الأوفياء لثوابته ومبادئه وقيمه الوطنية، بعيدًا عن صراعات المناصب والمصالح التي لا تهم سوى أصحابها.
وأضاف البدوي: لم أكن يومًا ولن أكون سببا في خلاف داخل الوفد.. ولذلك فإنني أرجو منكم جميعًا أن تنسوا مسألة قرار الإسقاط الباطل والمنعدم لعضويتي.. فظني وأيضا يقيني أنه لا يستطيع كائن من كان أو قرار انتقامي مغموس بالغيرة والحقد أن يباعد بيني وبين الوفد سواء في أذهان الوفديين أو أذهان المصريين أو على صفحات التاريخ.
السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق
وأردف رئيس الوفد الأسبق حديثه بـ: وانطلاقًا من حب الجميع للوفد كحجر الزاوية في الحياة السياسية المصرية والذي يرتبط وجودًا وقوة بالمصلحة العليا للوطن في مواجهة التحديات الخارجية.. وحرصًا على بدء مرحلة جديدة للوفد بقيادة جديدة فإني أرجو منكم جميعا الالتفاف حول ثوابت الوفد وحول رئيس الوفد.
واختتم السيد البدوي: فلم يعد هناك احتمال للصراعات والخلافات، ولكن عليكم فقط مساندة رئيس الوفد في التصدي لأصحاب المصالح ومحترفي الدسائس والفتن، والذين يجيدون الأكل على جميع الموائد.. وأن نرتفع فوق مشاعر الغضب.. فالسياسيون أمثالكم لا يعرفون الغضب.. عشتم وعاش الوفد راجيًا أن يستعيد ما فقده خلال 4 سنوات مضت سياسيا وتنظيميا وأخلاقيا.. ولكم مني جميعًا خالص التحية.
