الأمين العام لـ أدباء مصر: سنسعى جاهدين لإعادة القيمة الأدبية المستحقة للمؤتمر
قال الكاتب حمدي سليمان، الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر، إنه يتمنى أن تكون الدورة المقبلة من مؤتمر أدباء مصر دورة مختلفة عن الدورات السابقة، خاصةً أنها تأتي بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا.
وأضاف سليمان في تصريحٍ خاص لـ القاهرة 24، أنه تم اختياره من ضمن 36 عضوا، مشيرًا إلى أن اختيار الأمين يتم على أساس الخلفية الأدبية والتاريخ الثقافي، ومدى الفاعلية في الحياة الثقافية والجدية.
وعبر الكاتب عن سعادته الكبيرة لاختياره لأمانة مؤتمر أدباء مصر، موضحًا أنه سيسعى جاهدًا لإعادة القيمة الأدبية المستحقة لهذا المؤتمر، لأنه يحمل اسم كل أدباء مصر بصرف النظر عن أنه منبثق من رحم أندية الأدب، كذلك فإنه يرجو أن تعود الحياة المؤتمر وتليق هذه الدورة باسم أدباء مصر وتليق كذلك باسم الثقافة المصرية.
وأردف الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر حديثه بأن الدولة تنظر للثقافة نظرة تهميش، فيأتي هذا المؤتمر ليكون خطوة تعيد التقدير للثقافة، والتعريف بقدر المثقف، حتى على الأقل تساعد في التنمية الدولية، لأنه لا توجد تنمية دون بُعد ثقافي، حتى يتم استيعاب فكرة التنمية وتجلياتها.
حمدي سليمان: نراعي في المحافظة المستضيفة للمؤتمر أن يكون لديها سعة فندقية
وأوضح سليمان أن الفترة المقبلة سيتم اجتماعه مع لجنة الأبحاث المُشكَّلة من الدكتور محمود سعيد، والدكتور شعبان عبد الحكيم، والدكتور سعيد الوكيل، والدكتور خالد أبو الليل، ليناقشوا العناوين المقترحة للمؤتمر، سواءً كانت عناوين رئيسية أم فرعية، مضيفًا أن العنوان الرئيسي لم يتحدد بعد.
وأشار إلى أنه بعد اختيار العنوان الرئيسي فإنه يتم تكليف مجموعة باحثين وفقًا للعمل لهذا العنوان، ويتمحور منه عناوين فرعية ليعمل كل باحث على عنوانه ليتشكل بذلك بانوراما كاملة بعد اختيار العنوان الأساسي.
ونوه الكاتب الصحفي بأن المحافظة التي ستستضيف المؤتمر هذه الدورة لم يتم تحديدها بعد، ولكن يُوضع في الحسبان أن تكون المحافظة لديها سعة فندقية كبيرة لاستيعاب الحضور من المثقفين والإعلاميين والقيادات الأدبية، موضحًا أن هناك بعض المحافظات التي لديها الرغبة ولكن لا يوجد لديها سعة فندقية، وأنهم يراعون أيضًا في اختيار المحافظة أن يكون بها حراك أدبي وثقافي واسع.