عالم أزهري: الصور عند الكعبة من محبطات الأعمال إذا تباهى بها صاحبها
قال الدكتور عصام الروبي، العالم الأزهري، إن الشرع الحنيف، علمنا أن الحج أو العمرة لله، مضيفا أن على مؤدي هاتين الشعيرتين، أن يطوف في سكينة وطمأنينة.
حكم التصوير أثناء أداء الحج أو العمرة
وحول الجدل الدائر في الأيام الأخيرة، بشأن التصوير أثناء أداء العمرة أو الحج، مع مشاركة العامة هذه التفاصيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقاد البعض هذ التصرف بدافع: "مش وقته، انت في إيه والا في إيه؟!"، قال الدكتور عصام الروبي، إن المقبول عند الله حال أداء العمرة أو الحج، أن يؤدي الإنسان هذه الشعائر بمزيد من التضرع والخضوع والخشوع إلى الله جل وعلا، والبكاء إلى الله حتى الهدوء، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون بعيدا عن أعين الخلق.
وأضاف الروبي خلال حديثه ل القاهرة 24، أن مؤدي مناسك الحج أو العمرة، جاء ليعبد الله في مكان مقدس، لا يرجو منه رياء ولا تفاخر أمام الناس.
عصام الروبي: الصور عند الكعبة من محبطات الأعمال إذا قصد بها المفاخرة
الدكتور عصام الروبي، أوضح أنه لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة المشرفة، أو في أي مكان على أداء مناسك العمرة والحج، شريطة ألا تصرف هذه الصور صاحبها عن العبادة، وألا يقصد بها المباهاة والتفاخر أمام الناس.
أضاف العالم الأزهري والداعية الإسلامي، أن الصور عند الكعبة وأثناء الحج أو العمرة، من محبطات الأعمال، إذا قصد بها صاحبها المفاخرة والتباهي أمام الناس بأداء هذه الشعائر المقدسة.
الدكتور عصام الروبي، العالم الأزهري والداعية الإسلامي، أضاف أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه تعالى، لا يتخلله الرياء ولا التباهي.
