لا توجد بهما إصابات ظاهرية.. وفاة شخص وربة منزل داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر
عثرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، على جثتي شاب وربة منزل متوفيين داخل إحدى الشقق بمنطقة أكتوبر، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما ن\تلقي مدير أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثتين داخل شقة بمدينة 6 أكتوبر، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وتم العثور على جثة أحد الأشخاص وربة منزل، لا توجد بهما إصابات ظاهرية، وهم محمد. ع، 35 سنة، وهاله. ك، 40 سنة، متوفيين.
ورجحت التحريات الأولية اختناقهما بسبب تسرب غاز، وجار استكمال التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة وتم نقل الجثتين للمشرحة، فيما يقوم رجال المباحث بعمل التحريات وسؤال شهود العيان والجيران.
وتم معاينة الشقة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحرر محضر بالواقعة، وجاري تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
من ناحية اخري توصلت جهود فريق البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، لهوية الجثة التي تم العثور عليها بالقرب من مقلب قمامة بقرية خرسيت بدائرة مركز طنطا.
جثة نباش قمامة
وتبين من المعاينة أن الجثة لنباش قمامة في العقد السادس من العمر، عثر عليه بجوار صندوق قمامة تابع لحي أول طنطا ويرتدي كامل ملابسه، وعدم وجود إصابات ظاهرية بها، وجاء تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف عضلة القلب.
لا توجد شبهة جنائية
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، عثرت على جثة مجهولة الهوية لأحد الأشخاص بجوار صندوق قمامة بقرية خرسيت بدائرة المركز، وتبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية اخطار من مأمور مركز شرطة طنطا بورود بلاغا يفيد بالعثور على جثة بحوار أحد صناديق القمامة بقرية خرسيت بدائرة المركز.
وبالانتقال، تبين العثور على جثة مجهولة لمسن في العقد السادس من العمر، وبالفحص تبين عدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، كما تبين عدم وجود أي مستندات تدل على هوية المتوفي، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي للكشف الظاهري لبيان سبب وتوقيت الوفاة، وهل توجد شبهة جنائية من عدمه وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وكشف هوية صاحب الجثة، كما طلبت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، تمهيدًا لتفريغها.