الأمين العام للاتحاد العربي للنفط: التكامل الاقتصادي العربي السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة
قال كيمائي عماد حمدي، الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات،رئيس النقابة العامة للكيماويات، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن التكامل الاقتصادي العربي هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الراهنة لا سيما تداعيات فيروس كورونا، وآثار ما يسمى بالربيع العربي، إضافة إلى تحدي تداعيات الإرهاب، والاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن البلدان العربية تمتلك من الثروات والمقومات التي تؤهلها للتقدم الاقتصادي والخروج من الأزمات الراهنة، مشيرا إلى دور العمال التاريخي في العملية الإنتاجية، والمشاركة في عملية التنمية كشركاء اجتماعيين.
للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات
جاء ذلك خلال كلمة حمدي في المؤتمر الوطني رقم 13 للجامعة الوطنية لعمال السكك الحديدية، بمقر الاتحاد المغربي للشغل،بحضور الميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، وممثلين عن منظمات عربية ودولية مختصة بشؤون العمل والعمال،حيث أشاد بالدور الذي يلعبه "المغربي للشغل" دفاعا عن حقوق عماله المشروعة وعن القومية والوحدة العربية والعمل المشترك "،إضافة إلى مكانته النقابية والعمالية عربيا ودوليا.
و تطرق حمدي إلى أهمية وحدة العمال العرب،في مواجهة كافة محاولات التفتيت والتشرذم، داعيا الجميع إلى الوحدة والعمل المشترك.
وأكد على دور العمال، ومواقفهم، والثوابت الوطنية، وحرصهم على زيادة الإنتاج،مؤكدا على الموقف الثابت من القضية الفلسطينية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي حتى تتحرر فلسطين، وجميع الأراضي العربية في جولان سورية وجولان لبنان من الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، وكذلك رفض الحصار الحائر، والعدوان والإرهاب في سورية وليبيا،متمنيا الاستقرار في السودان ولبنان والعراق واليمن والخروج من أزماتهما.
ودعا عماد حمدي، قيادات الاتحاد المغربي للشغل إلى زيارة مصر،للوقوف على النهضة الصناعية والاقتصادية التي تشهدها مصر رغم التحديات التي تهدد العالم أجمع،موضحا أن العلاقات العمالية المصرية والمغربية ذات تاريخ طويل ويحتذى بها في عمق العلاقات،وهو ما يتطلب ويستدعي المزيد من اللقاءات لتعزيز ذلك التعاون والعمل المشترك في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية من أجل صالح واستقرار عمال البلدين،مؤكدا على دور عمال مصر في مواجهة التحديات التي واجهت الوطن لا سيما الوقوف بجانب القيادة السياسية واسترداد الهوية الوطنية التي اختطفتها الجماعات المتطرفة،حيث كانوا في مقدمة الصفوف في ثورة 30 يونيو تحت قيادة الرئيس السيسي.