مستشفى المطرية يرد على اتهامه بحجز جثمان اللاعب الغيني موري بانجورا بسبب الأموال
ردَّت الدكتورة رغدة سمير، مدير مستشفى المطرية التعليمي، على ما تم تداوله بشأن عدم سماح المستشفى بخروج جثمان اللاعب الغيني موري بانجورا، الذي كان يلعب لفريق نادي بيلا، إلا بعد سداد مبلغ 50 ألف جنيه مصاريف العلاج.
إنهاء إجراءات السفارة
وأوضحت الدكتورة رغدة سمير، لـ القاهرة 24، أن احتجاز جثمان اللاعب، أمر غير صحيح، مشيرة إلى أنه من غير الإنساني احتجاز جثمان متوفى ومنع دفنه إلا بعد سداد رسوم العلاج.
وأضافت مدير مستشفى المطرية التعليمي، أن المستشفى أنهى الإجراءات المتعلقة باللاعب موري بانجورا؛ لخروجه ودفنه، كما تم إبلاغ السفارة؛ لاستلام الجثمان.
وأكدت مدير المستشفى، أن التأخير في استلام جثمان اللاعب، بسبب إجراءات سفارة الدولة التي ينتمي إليها اللاعب، والتي تحتاج إلى يومين لإنهائها.
وأشارت الدكتورة رغدة سمير، إلى تقديم المستشفى، يد العون للسفارة؛ لسرعة إنجاز الإجراءات في أقرب وقت ممكن.
ومن جهتها، أكدت وكيلة لاعب نادي بيلا، موري بانجورا، إنهاء المستشفى كل إجراءاته، وأنه في انتظار خطاب السفارة خاصته.
وأشارت وكيلة اللاعب، إلى تكفل وزارة الشباب والرياضة، واتحاد كرة القدم، بدفع مصاريف علاج اللاعب قبل وفاته إلى المستشفى.
وفي وقت سابق، قال الإعلامي عمر ربيع ياسين، على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، إن مستشفى المطرية التعليمي، رفض تسليم جثمان اللاعب الغيني موري بانجورا، المنتمي إلى نادي بيلا، إلا بعد سداد مبلغ 50 ألف جنيه مصاريف علاجه، مطالبا المسئولين بالتدخل لحل المشكلة.
يذكر أن اللاعب توفي نتيجة الإصابة بمرض الفطر الأسود، وتلقى العلاج في حالة متأخرة.