في يومها العالمي.. استشاري نفسي يوضح طرق الحصول على السعادة
يحتفل العالم اليوم 20 مارس، بـ اليوم العالمي للسعادة، والذي تم الاحتفال به لأول مرة عام 2013، بعد اعتماده من قبل الأمم المتحدة، في 28 من شهر يونيو عام 2012، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ 66 للجمعية العامة للأمم، حيث تكمن أهمية السعادة في تحقيق الرفاهية وتحقيق التنمية المستدامة وسلامة الفرد.
في هذا السياق، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية: يختلف الشعور بالسعادة من إنسان لآخر، وبالتالي يختلف مُعدل السعادة على المستوى الشخصي أو الدولي.
البحث عن السعادة بداخلك
وأضاف فرويز، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: يجب على كل إنسان، أن يصنع ملجئًا للسعادة له، ولا ينتظر أن يجد السعادة، بل يبحث عنها، ويتفاعل حتى يشعر بالسعادة، مثل زيارة مكان بتحبه أو الأكل المفضل ليك أو زيارة شخص مفضل أو مشاهدة مسلسل أو فيلم، أو خوض مُغامرة وتجربة جديدة؛ تمنحك شعورا جديدا، وتجعلك بمنتهى السعادة، ويجب عليك أن تكون صادقًا مع نفسك، ولا يجب أن تقارن نفسك بالآخرين.
القناعة والرضا مفتاح السعادة
وأوضح أن الشعور بالرضا والقناعة، من أهم أسباب السعادة، وهما مفتاح السعادة الدائمة، ويجب على الجميع تعلم القناعة والشعور بالرضا؛ بما يمتلكه إذا كان قليل أو كثير، ويشكر الله ويحمده ومعرفة أن السعادة، لا تأت عند امتلاكك بعض الأشياء، بل عندما تكون مقتنعًا بها، وأن القناعة بداخلك وليس بالخارج.