الأزهر عن فضل الأم: لها من حُسْن الصحبة والإحسان ثلاثة أضعاف الأب
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل الأم في الإسلام ومدى الاهتمام والعناية بها، لافتًا إلى مشروعية الاحتفال بها، تزامنًا مع احتفالات عيد الأم التي توافق 21 مارس من كل عام.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه كفى لبيان فضل الأمّ على أبنائها أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم جعل لها من حُسْن الصحبة والبر والإحسان ثلاثة أضعاف ما للأب، فإذا كان حق الأب كبيرًا، وكانت للأم أضعافه، فما مقدار حقها إذًا!
وأضاف الأزهر للفتوى: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى سَيِّدنَا رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ -أي صحبتي- قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
الأم تستحق الثناء والشكر طوال أيام السنة
في سياق متصل، قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والداعية الإسلامي، إن الأم تحتل مكانة عظيمة، خاصة في الإسلام، مشيرًا إلى أن الأم لها من البر نصيب أوفَر وأعظم، وذلك تزامنًا مع احتفالات عيد الأم التي توافق 21 مارس من كل عام.
واستدل سالم عبد الجليل، في مقطع فيديو له، بثه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالحديث النبوي الشريف، أن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟- يعني: صحبتي- قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أمك، قال: ثم من؟، قال: أبوك.