ازدواجية المعايير.. رئيس مجلس الأمة الكويتي لـ أعضاء البرلمان الدولي: اطردوا الوفد الإسرائيلي قبل الروسي
طرح مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في نسخته الـ 144، والذي يضم العديد من البرلمانات العربية والدولية، وتم إنشائه عام 1889 على يد كل من فريدريك باس من فرنسا، وويليام راندال كريمر من بريطانيا، للعمل على حل المشكلات والقضايا الدولية، التصويت على طرد الوفد الروسي من الجلسة، على خلفية الأحداث الأخيرة والحرب التي شنتها موسكو على أوكرانيا.
من جانبه انتقد رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، والذي يشارك ضمن البرلمان العربي، ازدواجية المعايير التي تمتاز بها إدارة المؤتمر، حيث أنهم لم يتخذوا قرارا بطرد الوفد الإسرائيلي؛ الذي اعتبره الأولى من الروسي، بسبب احتلالهم للأراضي الفلسطينية منذ عشرات السنوات.
وطالب رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 144، بطرد الوفد الإسرائيلي من المؤتمر قبل الوفد الروسي، وذلك بعد طرح تصويت لطرد وفد روسيا، بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا.
وهاجم الغانم خلال كلمته في المؤتمر، ازدواجية المعايير، عندما طلب من الأعضاء التصويت على طرد الوفد الروسي من المؤتمر، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال الغانم: مع كل احترامي لرأي ووجهة نظر مجموعة +12، فإننا من حيث المبدأ ندين أي احتلال، فأنا من دولة تم احتلالها قبل 30 عاما، ولذلك فإننا ندين أي احتلال، مضيفًا: لكن في نفس الوقت، وأنا أتحدث إلى مجموعة +12 من خلالكم.. كيف يمكنهم أن يطلبوا طرد الوفد الروسي أو أي وفد آخر من الاتحاد البرلماني الدولي، بسبب عملية عسكرية حدثت قبل بضعة أيام أو أسابيع؟، ولا يتم طرد الوفد الإسرائيلي، وهم من غزو فلسطين قبل 60 سنة.
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي: لا أعتقد أنكم كرئاسة تقبلون بها، إلا إذا كنتم ستطردون أي دولة تحتل دولة أخرى، فأنا مع هذا التوجه، ولذلك يجب أن يُراعى بأن تكون المعايير مُوحدة، ولا يتم استخدام معايير مزدوجة.
السفير الروسي بالقاهرة: الغرب لم يهتم بمقتل أي شخص عربي في العراق وليبيا ويتباكون الآن على أوكرانيا
كان القاهرة 24 قد أجرى حوارًا مع السفير الروسي بمصر جيورجي بوريسينكو، قال خلاله إن جميع الصور والمشاهد التي تشير إلى استهداف المنازل والمدنيين والأطفال؛ جميعها قادمة من الإعلام الغربي، وعلى مدار السنوات الثمانية التي تم إطلاق فيها حرب على إقليم دونباس من قبل نظام كييف، لم يعطِ أي شخص اهتمامًا لما يحدث، ولم يهتم أي شخص بقتل الروس في هذا الإقليم.
وأضاف السفير الروسي أنه لم يأبَ أي شخص من الغرب بقتل العرب في العراق أثناء الغزو الأمريكي أو في ليبيا، والعرب يتم قتلهم ولم يتحدثوا إلى الآن.. عندما نتحدث عن أناس تابعين للغرب أو قرروا أن يكونوا خُدامًا للولايات المتحدة، وأقصد هنا نظام كييف، لكن خلال هذه السنوات؛ يعيش أطفال دونباس في القبو، وهناك مئات الآلاف من اللاجئين القادمين من دونباس؛ يعيشون على الأراضي الروسية؛ الذين تركوا البلاد في شهر فبراير؛ عندما بدأ القصف يحتد على يد الرئيس زيلينسكي.
