بعد طرحها.. مي كمال تكشف كواليس أغنية ماله القمر وتصويرها في الفيوم
طرحت الفنانة مي كمال، ابنة الفنانه عفاف راضي، كليب لأحدث أغانيها ماله القمر، وهي من الفولكلور السوداني، حيث أعادت مي تقديمها برؤية موسيقية جديدة.
يُذكر أنه تم تصوير الأغنية في قرية تونس بمحافظة الفيوم، مع المخرج هشام الحلو، ومدير التصوير ماجد مكرم، المدير الفني كريم عثمان، وذلك في إطار مشروع موسيقي؛ لإعادة اكتشاف المدن السياحية المصرية المختلفة، من خلال الأغنية المصورة.
وقالت مي في بيان صحفي: الأغنية استغرق تصويرها يومًا كاملًا في قرية تونس بمحافظة الفيوم، واخترت هذه المنطقة، لأنها ملائمة جدًا لأجواء الأغنية، وتعد منطقة سياحية ذات خُصوصية شديدة؛ ضاربة في جذور الهوية المصرية، وهو ما أسعى لتقديمه خلال الفترة الحالية، بأن أصور كل أغنية في منطقة أو مدينة سياحية؛ تعبر عن موروثنا وثقافتنا وهويتنا.
وتابعت مي كمال: الفكرة بدأت عندما أعدت تقديم أغنية عطاشي لوالدتي الفنانة الكبيرة عفاف راضي، وفكرت وقتها بأن الأغنية التي لحنّها الموسيقار الراحل بليغ حمدي؛ تُمثل لونًا موسيقيًا أصيلًا، ومن هنا قررت أن اكتشف وجهًا جديدًا في الأغنية، بمنحها رؤية بصرية مختلفة من خلال الكليب، لهذا صورتها في نيل أسوان، لتعبر الصورة عن التوزيع الجديد للأغنية؛ الذي استخدمت فيه الدفوف والإيقاع النوبي.
وأضافت: أغنية ماله القمر تنتمي للسلم الخماسي، مثل أغلب الألحان السودانية، وحاولت أن أمزج بين الموروث الموسيقي السوداني، والموروث الثقافي المصري بصريًا، من خلال قرية تونس بالفيوم، ومن هنا جاءت فكرة الكليب.
من ناحية أخرى؛ تعتزم مي تصوير أغنيتها المقبلة في سيناء، وذلك في إطار مشروع إعادة اكتشاف المدن المصرية موسيقيًا وبصريًا، حيث قالت: شخصيا أحب السفر جدا، ومن هنا انطلقت الفكرة لديّ، بأن أصنع هوية بصرية لكل أغنية أقدمها، وتمثل هذه الهوية تعبيرًا عن الموسيقى التي أقدمها في الأغنية، حيث خلقت هذه الحالة إلى الآن، من خلال عطاشي وماله القمر، وقررت أن أصور أغنيتي المقبلة في سيناء.
وتعتبر أغنية ماله القمر، هي أغنية من التراث السوداني، وقدمها عددًا من المطربين السودانيين، وأعادت مي كمال؛ تقديمها برؤية موسيقية جديدة.