مشيرة خطاب: مصر تشهد حراكًا ديمقراطيًا فاعلًا
قالت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه من المهم السماع لرؤية الأحزاب السياسة باختلاف توجهاتها، لافتة إلى أن المجلس يأمل في أن يكون من الأدوات الفاعلة لمساعدة الأحزاب في تحقيق ما تصبو إليه، ومشارك فاعل في العملية الديمقراطية.
جاء هذا في جلسة حوار مع رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، نظمتها لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة محمد أنور السادات، اليوم الأحد.
ووجهت السفيرة مشيرة خطاب، حديثها لرؤساء الأحزاب وممثليها المشاركين في الجلسة الحوارية بالقول: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تضع على عاتقكم عبئا كبيرا في ملف حقوق الإنسان وهدفنا جميعا هو انفاذ حقوق الإنسان في مصر، وعلينا أن نؤمن بالتعددية. كما ان احترام الرأي والرأي الآخر هو ضمان للاستقرار والتنمية كما نؤمن بضرورة أن يكون لكل حزب المساحة الكافية لتنفيذ برامجه من خلال تواجده مع الجماهير.
وبحسب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، فإنه من حظ التشكيل الحالي للمجلس أن يواكب تدشين الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي ترفع سقف حقوق المواطن المصري وتضع الدولة امام مسؤلياتها، وهناك نشاط كبير يدور في جنبات المجلس وفعالياته وانشطة اعضائه. ولجانه التي تشكلت جميعها ووضعت خطط عملها لمتابعة ورصدحالة حقوق الانسان الشاملة، وفي القلب منها لجنة الحقوق المدنية والسياسية التي تشكل التحدي الأساسي لإعلاء راية حقوق الإنسان.
ودعت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، الأحزاب السياسية إلى ضرورة التواصل المستمر ووجود آلية للتشاور، لخروج توصيات تستهدف مواجهة التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية.
حراك ديمقراطي فاعل
وأكدت أن مصر تشهد حراكًا ديمقراطيًا فاعلًا، وأن قوتها في وحدة شعبها، متابعة: كل ما لمسناه في المقابلات الخارجية هو أن مصر دولة مهمة جدًا، وهناك إشادات دولية بالخطوات التي اتخذتها مصر مؤخرا، لافتة إلى أن طريقة اختيار التشكيل الجديد للمجلس وما جرى مؤخرًا من انتخابات في حزب الوفد ونقابة المهندسين، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر تتغير للأفضل، والحراك الديمقراطي قائم.