الأسد بيموت.. وكيلة موري تكشف آخر كلماته وتطورات أزمة خروج جثمانه من المستشفى | خاص
كشفت سماح حمزة وكيلة اللاعب الغيني، موري بانجورا، الذي توفي مساء أمس السبت، بعد صراع مع المرض، تفاصيل أزمة خروج جثمانه من المستشفى، تمهيدًا لشحنه إلى بلاده.
وكيلة موري: أشرف صبحي واتحاد الكرة تدخلوا لحل الأزمة
وأوضحت سماح حمزة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: تم حل الأزمة اليوم الأحد، بعد تدخل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واتحاد الكرة المصري، وهم من سيتحملون النفقات المتبقية إلى المستشفى، حيث أن المبلغ الذي كان من المقرر تسديده 90 ألفا و250 جنيها، ونحن دفعنا مبلغ قيمته 32 ألف جنيه، وكان متبقي ما يقرب من 58 ألفا 750 جنيها.
وواصلت وكيلة موري: الحمد الله المستشفى تعاون معنا، بالإضافة إلى أن السفارة أرسلت لنا مندوبا، من أجل إنهاء جميع إجراءات شحن الجثمان، وإلى جانب ذلك أرسل إلينا رئيس نادي دكرنس الخضر إبراهيم، مبلغ 20 ألف جنيه من أجل شحن الجثمان والذي يقدر مصاريف شحنه 39 ألف و900 جنيه، بشكر كل الناس اللي وقفت معانا، منهم عضو مجلس شعب بمحافظة كفر الشيخ.
وكيلة موري: آخر كلماته كانت الأسد بيموت
وأضافت: حدث لغط أمس على صفحات السوشيال ميديا، بسبب ديانة اللاعب، معتقدين أنه مسيحي، ولا يجوز الترحم عليه، لكن اللاعب مسلم ومتدين، وزوجته مسلمة وكانت تصوم من أجل شفاء اللاعب.
وتطرقت سماح للحديث عن شخصية اللاعب حيث قالت: موري كان شخصية مرحة ومضحكة، وبعد مرضه أصبح من الشخص صاحب مصدر السعادة لنا، إلى الشخص الذي يبكينا.
وأتمت: موري عندما كان يقدم أداء جيدا في المباريات دائمًا كان يردد جملة ( أنا الأسد أهو – أنا الأسد أهو)، وعندما ذهبت إلى المستشفى في أثناء مرضه قال لي، أنتي شوفتيني وأنا قوي، دلوقتي (الأسد بيموت).
