مركز البحوث الاجتماعية والجنائية: 84.7% من الجمهور يفضلون مقدم البرنامج الدينية من الرجال | دراسة
أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، دراسة لطبيعة العلاقة بين البرامج الدينية التليفزيونية والجمهور العام، وإلقاء الضوء على مدى إقباله عليها واستخداماته لها وإشباعاته المتحققة منها، والكشف مختلف العوامل والمؤثرات المحددة لطبيعة هذه العلاقة وتقييمه لها.
وقال المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الدراسة أظهرت أن التليفزيون يعد من أهم مصادر الحصول على المعلومات الدينية وذلك بنسبة 62.8%، بينما لا يمثل الإنترنت مصدرًا ذا أولوية في الحصول على المعرفة الدينية.
وأضاف المركز، أن أهم دوافع الجمهور العام لمشاهدة البرامج الدينية تمثلت في الحصول على المعلومات التي تفيدهم في الحياة، واكتساب المعرفة الدينية والمساعدة في حل المشكلات والتمسك بالقيم الدينية.
وبلغت نسبة من يفضلون مقدم البرنامج من رجال الدين 84.7%، يليهم شباب الدعاة بنسبة 22.2٪، وتمثلت أهم السمات الخاصة بمقدمي البرامج الدينية التي يفضلها المشاهدون في أن يكون متخصصًا في الدين، ثم أن يكون أسلوبه بسيطًا.
وكشفت دراسة المركز، أن نسبة الرضا عن طريقة تقديم البرامج الدينية التليفزيونية تصل إلى 92.2%، وترجع أهم أسباب الرضا إلى كون مقدمي البرامج على درجة من العلم والثقافة، ولأنهم متخصصون، فيما أشارت نسبة تبلغ 60.4% إلى أن البرامج الدينية تهتم بمناقشة موضوعات الإرهاب والتطرف الديني.
ووفقًا للدراسة، لا توجد معرفة لدى غالبية المستجيبين بمسألة تجديد الخطاب الديني، بينما تغلبت الهوية المصرية على الانتماءات الأخرى للمستجيبين بنسبة بلغت 50.8%، يليها الهوية الدينية كمسلم أو مسيحي بنسبة 44.1٪.
وقال المركز، إن غالبية المبحوثين بنسبة 89.7% أشاروا إلى أن مشاهدة البرامج الدينية قد انعكست على أسلوب حياتهم.