اليوم.. جولة مفاوضات جديدة لصياغة دستور سوري جديد في جينيف
تعقد اليوم الاثنين أعمال اللجنة الدستورية السابعة التي تجمع وفود النظام المعارضة السورية ووفد المجتمع المدني،لاستئناف المشاورات حول الدستور السوري الجديد.
وبحسب ما أوضحت وكالة رويترز، يستكمل الطرفين مشاورات البنود الدستورية والخطوط العامة للدستور السوري في الوقت الذي يحاول وفد دمشق تأجيل الدخول في تفاصيل الدستور.
وفي تصريحات صحفية له، قال الرئيس المشترك لوفد المعارضة هادي البحرة، قبيل وصوله إلى جنيف، إن استمرار العملية السياسية وبقاءها حية في جنيف مع النظام السوري منعه من تغييب التطلعات والمطالبات السياسية للشعب من قاعات الأمم المتحدة والساحة الدولية.
وفي حال تم التوصل إلى تجاوب بين الأطراف المشاركة وفق قرارات الأمم المتحدة 2254 فإن هذه الجولة ستفضي إلى دستور جديد من شأنه أن يمهد لمرحلة انتقالية، إلا أن البعض يؤكد صعوبة تجاوب وفد الحكومة السورية مع مطالب المعارضة والأمم المتحدة.
مفاوضات الدستور السوري
وفي شهر أكتوبر الماضي، تعرضت الجولة السادسة من الحوار للجنة مناقشة الدستور السوري في جنيف، للفشل رغم تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، حول إيجابية الأجواء قبل جولة الحوار السادسة، وتوقعه بإحراز تقدم باتجاه وضع مسودة الدستور.
واعتبر بيدرسون أن الجولة الحالية من اجتماعات اللجنة الدستورية، فشلت وكانت مبعث خيبة أمل كبرى، قائلا: لم نتوصل إلى أي تفاهمات بشأن المبادئ التي نوقشت في الجولة الحالية من اجتماعات اللجنة الدستورية.
وانتهت جولة الحوار السادسة من المحادثات حول الدستور السوري، دون التوصل إلى أي صيغة مشتركة بين وفود النظام السوري والمعارضة والمجتمع المدني، وهم مكونات لجنة صياغة الدستور السوري الجديد.
وقال وفد الحكومة السورية إنه قدم ورقتين كمبادئ للدستور الجديد تأخذ بعين الاعتبار طموحات الشعب السوري وتعالج واقعه، تتعلقان بسيادة سوريا ووحدة أراضيها وبمعالجة الإرهاب والتطرف، فيما قدم وفد المعارضة ورقة أخرى لمبادئ الدستور ولم يتفق الطرفين على أي مبادئ خلال الحوار.