لأول مرة.. الآثار تقرر رفع مسلة حتشبسوت الراقدة في معابد الكرنك | خاص
كشف مصدر مسئول ، أعمال وزارة السياحة والآثار في معابد الكرنك، وأهمها رفع ونصب مسلة حتشبسوت الراقدة أمام البحيرة المقدسة، خلال الأسبوع المقبل.
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أن رفع مسلة حتشبسوت في معابد الكرنك تعتبر أول مرة منذ العصور المصرية القديمة، والمسبة عليها خرطوش به أسم الملكة حتشبسوت.
والجزء الراقد من مسلة حتشبسوت الراقدة؛ يبلغ طوله 9 أمتار و40 سنتيمترا، والجزء المتبقي من القاعدة الأصلية في موضعها الأصلي نحو 260 سنتيمترا.
المسلة في مصر القديمة
عُرفت المسلة في مصر القديمة باسم تخن، والمسلة في اللغة العربية هي الإبرة الكبيرة؛ التي يحاك بها القماش السميك، والمسلة هي قطعة من الجرانيت تحفر في الأرض، وهي عنصر معماري ذات أربع أضلاع؛ تنتهي بقمة هرمية، وتزين بتماثيل القردة التي تهلل لأشعة الشمس، وتتناول نقوش المسلة؛ نصوصا ومناظر تتعلق بالملك والإله التي تُكرّس لأجله المسلة.
للمسلة أهمية دينية، وهي رمز لأشعة الشمس الهابطة على الأرض، من خلال قمتها الهرمية، حيث ورد في نصوص الأهرام، أنه «بيبي» الذي ينتمي لمسلتي رع على الأرض، بينما يرى البعض، إنه ا تُمثل نفس دور الهرم كمقبرة رمزية، حيث أنه التل الأزلي الذي بدأت عليه الخليقة.
معابد الكرنك
معبد الكرنك، هو أكبر المعابد المصرية وأهمها، أطلق عليه المصريون القدماء اسم إبت سوت، ويعني البقعة المختارة لعروش آمون، حيث كُرّس لعبادة الإله آمون - رأس ثالوث طيبة المقدس مع موت وخونسو، ويتكون من مجموعة معابد وعناصر معمارية؛ شيدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويُحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، ويتقدمه مرفأ جهة الغرب، وتم الكشف حديثًا عن حمامات بطلمية ورومانية أمام الصرح الأول.