تعرف على سبب الاحتفال باليوم العالمي للشجرة
يعد الشجر من أهم النعم التي منحها الله وسخرها للإنسان، لما تحمله من فوائد عديدة فهي رمز من رموز الطبيعة التي وضعها الله سبحانه وتعالى، لذا اقتُرح اليوم العالمي لعيد الشجرة في بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
الاحتفال باليوم العالمي للشجر
وجاء ذلك من قبل رجل السياسة الأمريكي جوليوس سترلينج مورتون، عندما انتقل مع زوجته إلى نبراسكا سنة 1854م واشترى أرضًا، وزرعها بأنواع متعددة من الأشجار، بعدما كانت أرضًا مهجورة، وبعدها عمل كرئيس تحرير لأول صحيفة في نبراسكا، وكتب الكثير من المقالات عن أهمية الزراعة في الولاية، مما لفت نظر أهالي الولاية إلى افتقار ولايتهم للأشجار.
واقترح مورتون يومًا لزراعة الأشجار والاحتفال بها من قبل سكان الولاية بتاريخ 1 يوليو عام 1872م، وتمت الموافقة على هذا الاقتراح من قبل مجلس الزراعة، وسمي هذا اليوم في البداية باسم -يوم سيلفان- كإشارة للأشجار الموجودة في الغابات، ولكن تم تغير الاسم واقترح اسم شاملًا لجميع الأشجار، ومن هنا جاء اسم يوم الشجرة أو اليوم العالمي للشجرة.
ولكن فيما بعد تم اختيار يوم 21 مارس كيوم عالمي للاحتفال بالشجرة، ويعد ها اليوم عطلة في بعض البلدان، ويقوم فيها بزرع الأشجار والنباتات الأخرى بجانب شرائها وإهدائها للأصدقاء والأقارب.
وتحتفل الدول باليوم العالمي للشجرة، من خلال تشجيع الأشخاص على زرعها والاعتناء بها، كما يحتفل فيه بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة، وحمايتها وترميمها بالإضافة لزرع مساحات خضراء جديدة.
فوائد زراعة الشجر
وللشجرة فوائد عظيمة متعددة، فمنها الغذاء والدواء والخضرة والجمال كما يأكل منها الطير والإنسان والحيوانات، وهي عنصر حيوي مؤثر في الكون وتعد سبب من أسباب جماله، وكذلك يستخرج منها الأخشاب للبناء والوقود، وصناعة الأوراق، وتلطيف درجة الحرارة في المدينة والقرية، وتقليل الغبار، بجانب التخفيف من الضجيج والأصوات المزعجة.