بعد تحرك برلماني│ وزير التعليم: جائحة كورونا أثرت على مدة العام الدراسي.. واختبار الطلاب فيما درسوه
تلقى النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في مجلس النواب، ردًا من وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، على السؤال الذي سبق، ووجهه له بشأن مشاكل مناهج الصف الرابع الإابتدائي.
وأشار وزير التربية والتعليم، وفقًا لبيان رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، منذ قليل، إلى أن جائحة كورونا أثّرت على مدة العام الدراسي، لافتا إلى أنه استجابة للظروف الحالية؛ لن يتم اختبار الطلاب إلا فيما درسوه بالفعل من المنهج، ولا يمكن تخفيف مناهج الصف الرابع الابتدائي، لأنها جزء من سلسة تطوير؛ بُنيت على ما قبلها، وسيُبنى عليها ما بعدها.
الصف الرابع الإبتدائي
وقال الوزير، إن الجهات المعنية بالوزارة، أفادت بأن تطوير المناهج التعليمية؛ عملية تخضع لإجراءات منهجية، وهو علم له أُسس ومبادئ يجب الالتزام بها، وبما أن تطوير المناهج عملية مؤسسية، فهذا يعني أن هناك جهة منوط بها؛ القيام بهذا التطوير، في ضوء سياسة الدولة ومتطلباتها من التعليم، وهذه الجهة هي مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية؛ الذي يتولى عملية التطوير بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية والعالمية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن تطوير مناهج التعليم بدأ منذ عام 2017، بإعداد وثيقة الإطار العام للمناهج؛ التي تضمنت أهداف التطوير وفلسفته وأسسه وخطواته.
وأضاف شوقي، أنه بالنسبة لعدد المقررات الدراسية؛ التي يتم تدريسها في الصف الرابع الابتدائي، فنفيد بأنها هي نفسها؛ مقررات الصف الرابع الابتدائي للأعوام السابقة، ولم تتم زيادة عددها، لكن حدث تعديلا في فلسفة بناء المنهج وطرقه وأساليبه، وذلك فيما عدا مقرر (القيم واحترام الآخر)؛ الذي لا يخضع للتقييم، مؤكدًا أنه فيما يتصل بحجم الكتب الدراسية، فإن فلسفة المناهج المطورةح تقوم على نشاط وفاعلية المتعلم، وبالتالي تتضمن صفحات كتاب الأنشطةح التي كانت في كتاب منفصل في السنوات السابقة، وهي صفحات تسمح للمتعلم، بأن يطرح الأسئلة، ويسجل الملاحظات، ويتوصل إلى الاستنتاجات، ويدون كل هذا بنفسه في صفحات؛ يصل عددها إلى أكثر من نصف عدد صفحات الكتاب.
وتابع: في ضوء ما تقدم؛ نخلص إلى أن مناهج الصف الرابع الابتدائي؛ تشكل جُزءًا من سلسة تطوير لمناهج تعليمية؛ بُنيت على ما قبلها وسيبنى عليها ما بعدها، ولذا لا يمكننا التخفيف من محتوى المناهجن ضمانًا لتحقيق كل مخرجات التعلم المستهدفة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه بالنسبة لعدد الدروس، فهو يتناسب مع عدد الحصص للمقرر الواحد، وبالطبع فإن ظروف جائحة كورونا؛ قد أثرت على مدة العام الدراسين وهو ما تجدر معه الإشارة إلى ما أعلنته الوزارة، من أن بنية المناهج تتم في ضوء الظروف القياسية للعام الدراسين موضحا أنه استجابة للظروف الحالية، فإن الطلاب لن يتم اختبارهم إلا فيما درسوه بالفعل من المنهج، وهو أمر تتم متابعته بصفة مستمرة مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية والمديريات التعليمية، وفي ضوء ذلك؛ تُؤخذ القرارات بشأن عمليات التقييم.
