السعودية تخلي مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات البترول: يجب أن يقف العالم بحزم ضد مليشيات الحوثي
أعلنت المملكة العربية السعودية، إخلاء مسؤوليتها من أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت السعودية في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين، أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها بتزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.
وذكرت أن ذلك يترتب عليه آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسوف يُفضي ذلك إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.
السعودية: على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة
وشددت على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة ووقوفه بحزم ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكل تهديدا مباشرا لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.
وكانت السعودية، قد أعلنت أمس، أن الهجوم بطائرات مسيرة يوم السبت الماضي، على مرافق شركة ينبع ساينوبك لتكرير النفط "ياسرف"، أدى إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، موضحة أنه سيتم تعويض انخفاض إنتاج الشركة، من المخزون.
وأوضح أنه عند الساعة الحادية عشرة والنصف تقريبا من مساء السبت 19 مارس، تعرضت محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، وعند الساعة الخامسة والنصف تقريبا من صباح أمس الأحد 20 مارس، تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد.