بريطانيا تتهم روسيا بخداعها بواسطة شخص انتحل صفة رئيس وزراء أوكرانيا
اتهمت بريطانيا، روسيا، بأنها الطرف الذي يقف وراء الهجوم السيبراني الذي تعرض له بعض وزراء بالحكومة مؤخرا، كما كشف وزير الدفاع البريطاني كيف تمكن مجهول من الاتصال به وانتحال شخصية رئيس وزراء أوكرانيا.
وصرح بين والاس وزير الدفاع البريطاني بأنه كان ضحية للاتصالات الهاتفية المزيفة، حيث أنه قضى نحو 10 دقائق في اجتماع عبر مايكروسوفت تيمز، يحاول فيه شخص مجهول إقناعه بأنه دينيز شميهال رئيس وزراء أوكرانيا.
ووجّهت بريطانيا الاتهام مباشرة لروسيا بهدف صرف أنظار العالم عن العملية العسكرية التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
تلقى عدد من المسئولين البريطانيين؛ بين والاس وزير الدفاع وبيتي باتريل وزيرة الداخلية ونادين دوريز ووزيرة الثقافة البريطانيين، اتصالات هاتفية عبر خاصية الفيديو كونفرنس، من شخص يدعي أنه رئيس وزراء أوكرانيا.
وأفادت ديلي ميل البريطانية بأن الاتصال الهاتفي كان يتضمن خدعا بصرية تشير إلى أن المتصل هو رئيس الوزراء الأوكراني.
كما اتهم الغرب، وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، السلطات الروسية بأنها وراء هذه الاتصالات الهاتفية المزيفة، وذلك في محاولات جادة منها لصرف الأنظار عن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا.
روسيا تتفقد أجسام الروس لمعرفة إذا كان هناك وشم نازي أم لا
شن الجيش الروسي؛ حملات تفتيش للمدنيين الأوكران؛ الراغبين في مغادرة بلادهم، بعد اندلاع الحرب، والذهاب إلى مناطق أكثر أمنًا، من خلال الممرات الإنسانية في مدينة ماريوبل.
وتعمل القوات الروسية على تفتيش المدنيين الراغبين في العبور، من خلال الممرات الإنسانية في مدينة ماريوبل الأوكرانية، للفرار إلى منطقة أكثر أمنًا.
ورصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية؛ مقاطع فيديو للعساكر والضباط الروس، وهم يفتشون الأوكران، ويتفقدون «التاتو» الخاص بكل شخص، لمعرفة هل يحمل علامة النازية أم لا؟.
ويواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ اتهامات جديدة، بسبب الممرات الإنسانية في مدينة ماريوبل الأوكرانية؛ التي يتم فيها السماح للمدنيين بمغادرة البلاد بشكل آمن.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن هناك اتهامات تحاصر روسيا والرئيس بوتين، حول استغلال الممرات الإنسانية بصورة غير صحيحة، حيث إن القوات العسكرية الروسية تُجرد الأوكران من مستلزماتهم الشخصية، وأوراق إثبات هويتهم، وكذلك من تليفوناتهم المحمولة، ثم تنقلهم إلى معسكرات بمقاطعة سيبيريا الروسية.