بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التميز العنصري.. خبير نفسي: التربية عامل أساس لنشأة طفل سوي
تحتفل بعض دول العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري والذي يركز على محاربة العنصرية، وتعزيز ثقافة التسامح والمساواة ومناهضة التمييز بين الأشخاص، ونظرًا لانتشار ظاهرة التنمر في الآونة الأخيرة يضع اخصائي نفسي روشتة لمواجهة التنمر.
وقال الدكتور جمال فرويز خبير الطب النفسي، إن التميز العنصري يدل على الجمود الفكري واضطراب الشخصية، لأن دائمًا الشخص الذي لديه تمييز نحو الآخرين تكون شخصيته غير سوية.
التمييز العنصري
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الشخصية التي تتسم على التميز العنصر تحتوي على ثلاثة عناصر، أما جينات مرضية وهذا يمثل 20%، أما التربية الخاطئة والتي تمثل 60%، أو الخبرات الحياتية والتي تمثل أيضًا 20%.
عامل التربية وتأثيرها على العنصرية
وأوضح الخبير النفسي، أن المعضلة تتمثل في تربية الإنسان لأنها تمثل العنصر الرئيسي والنسبة الأكبر للأشخاص، فإذا كانت سوية وصالحة كلما نتج شخص صالح ولا يميل إلى العنصرية والمساواة، سواء كان في الدين أو الحالة الاجتماعية أو جنسيته ولونه وغيره.
وأفاد فرويز بأنه على كل شخص أن يحب دينه وجنسيته ونشأته، ولكن يبتعد عن التهكم أو التميز العنصري الذي يؤثر على الآخرين بشكل سلبي، فيساهم أن يعاني ويتعذب إنسان من داخله بسبب تهكم إحداهم عليه بأي سبب.
سلوكيات الوالدين
وأكد الطبيب أن على الآباء والأمهات عامل كبير في تكوين شخصية أبنائهم وزرع داخله عد التمييز، والطرق الصالحة للتعامل مع الآخرين، والانتباه بعمل أي تصرف أمامه غير صالح لأنه يستنبط منك جميع السلوكيات.