عقوبة جديدة في بريطانيا لضرب الأطفال دون الـ 5 سنوات
أقرت بلدة ويلز بالمملكة المتحدة حظر العقوبات البدنية للأطفال، فأي شخص يضرب طفلًا أو يعتدي عليه سوف يواجه اتهامًا جنائيًا، ويصل لـ 5 سنوات حبس.
منع الاعتداء الجسدي للأطفال
كما أصبحت ويلز ثاني بلدة في المملكة المتحدة تمنع الاعتداء على الأطفال، فيمكن اتهام الوالدين أو أي شخص بارتكاب جرائم مثل الأذى الجسدي الفعلي، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن خمس سنوات، وفقًا لصحيفة مترو البريطانية.
وكان سابقًا صفع الطفل أمرًا غير قانوني، ولكن كان مسموحًا به ما دام كان يُنظر إليه على أنه عقوبة تأديب، ولازال هو الحال في إنجلترا وأيرلندا الشمالية.
وجادل النقاد القانون الجديد والذي يجرم الآباء بسبب تعنيف أبنائهم، ولكن الوزير الأول مارك دراكفورد أصر على عدم السماح بالعقاب الجسدي في ويلز.
حقوق الأطفال
وقال مارك، إن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل توضح أن للأطفال الحق في الحماية من الأذى وهذا يشمل العقاب الجسدي.
ويشمل القانون عمر الطفل وطبيعة الاتصال، وتأثيرات الضرب عليهم سواء ترك علامات حمراء أو غيرها، بجانب طريقة تنفيذها سواء بقبضة أو أداة مثل عصا أو حزام.
وفي هذا السياق، انضمت اسكتلندا إلى حوالي 60 دولة أخرى في حظر العقوبة الجسدية في نوفمبر 2020.
وفي غضون ذلك، وصفت نائبة وزير الخدمات الاجتماعية جولي مورجان اليوم بأنه لحظة تاريخية للأطفال وحقوقهم في مدينة ويلز، كما لا بد أن يكونوا قدوة لأطفالهم في القيم.
