دراسة: كورونا يؤخر علاجات السرطان لدى النساء
توصلت دراسة جديدة إلى أن تشخيص فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يؤدي إلى تأخيرات قد تكون مهددة للحياة في علاج النساء المصابات بسرطانات أمراض النساء.
كورونا يؤخر علاجات السرطان
وقال قائد الدراسة الدكتور جريتشن جلاسر، من مايو كلينك، في روتشستر بولاية مينيسوتا: وجدنا أن فيروس كورونا المتزامن كان له آثار سلبية كبيرة على مرضى السرطان هؤلاء، خاصة بين أولئك الذين تم تحديدهم على أنهم سود أو آسيويون.
شملت الدراسة 348 مريضا في سبع مؤسسات أمريكية، وكانت المريضات مصابات بسرطان بطانة الرحم منخفضة وعالية الدرجة، وسرطان المبيض وعنق الرحم والفرج وغيرها من سرطانات أمراض النساء عند تشخيص إصابتهم بـ فيروس كورونا المستجد.
في وقت تشخيص كورونا، كان 37٪ من المرضى مصابين بالسرطان النشط وكان ربعهم يتلقون علاجًا للسرطان.
كان سبعة من كل 10 مرضى من البيض، في حين كان 18٪ من السود و2٪ من الآسيويين.
من بين 101 مريض تم نقلهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا، تم إدخال 18 مريضًا إلى وحدة العناية المركزة، وتوفي ثمانية بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد.
بشكل عام، توفي 5٪ من المرضى في غضون 30 يومًا بعد تشخيص إصابتهم بـ فيروس كورونا. لاحظ مؤلفو الدراسة أن التأخير أو التوقف عن علاج السرطان بسبب فيروس كورونا، حدث لـ 28 ٪ من المرضى، وكان العلاج الكيميائي والجراحة أكثر العلاجات التي تأخرت في كثير من الأحيان.
الفئات الأكثر تضررا
من بين هؤلاء المرضى، كان كبار السن، والذين يعانون من حالتين صحيتين أو أكثر، وكونهم غير أبيضين مرتبطين بزيادة خطر دخول المستشفى، بما في ذلك قبول وحدة العناية المركزة، كما كان المرضى الذين ماتوا أكثر عرضة لأن يكونوا أكبر سنًا أو أن يكون لديهم سرطان نشط.
تم تقديم نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي لجمعية الأورام النسائية، في فينيكس، أريزونا، وينبغي اعتبار البيانات والاستنتاجات المقدمة في الاجتماعات أولية حتى يتم نشرها في مجلة طبية خاضعة لاستعراض الأقران.
وأضاف جلاسر: في حين أنه من المعروف أن الوباء قد أثر على تقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من حالات أخرى غير فيروس كورونا، بما في ذلك السرطان، فإن دراستنا هي الأولى التي تبحث في كيفية تأثير تشخيص كورونا على الرعاية ونتائج أمراض النساء.
وتابع: هناك حاجة لدراسات إضافية لفحص النتائج طويلة المدى والوفيات في مرضى السرطان النسائي المصابين بفيروس كورونا، مع توجيه اهتمام خاص لتحديد أسباب التأثير غير المتناسب الذي يحدثه التوافق على المرضى من العرق غير الأبيض.
