فاينانشيال تايمز: دول عربية تتعرض لنقص في الغذاء بسبب حرب أوكرانيا
رصدت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، تداعيات الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وتأثيرها على اقتصادات عديد الدول في العالم.
وحذرت فاينانشيال تايمز في تقريرها الاقتصادي، من التداعيات الاقتصادية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًة إلى أن الدول العربية قد تتعرض لنقص حاد في المواد الغذائية، خلال الفترة القليلة المقبلة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بوادر هذا النقص التام في المواد الغذائية سيظهر قريبًا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار القمح بصورة واضحة خلال الفترة الحالية، وذلك لأنه تتم زراعته في أوكرانيا التي تعتبر أحد أكبر موردي القمح حول العالم.
كما ذكرت فاينانشيال تايمز في تقريرها، الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية لاحتواء الأزمة الاقتصادية العالمية القائمة حاليًا، بسبب تداعيات الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن مصر، أقدمت على رفع أسعار الفائدة وخفض قيمة عملتها، وذلك في محاولة لاحتواء تأثير الحرب على اقتصاد البلاد.
موقف مصر من القمح في ظل الحرب
وكان موقع تتبع حركة الملاحة والشحنات التجارية الدولي، قد رصد موقف مصر من استيراد القمح على مدار الفترة الحالية؛ عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، التي تعتبر مصر ضمن أكبر الدول المستوردة للقمح منها.
وأفاد الموقع الدولي، بأن هناك شحنة عبارة عن 189 ألف طن من القمح، في طريقها إلى مصر، من خلال البحر الأسود، قادمة من 3 دول، هي: روسيا وأوكرانيا ورومانيا، مشيرًا إلى أن هذه الشحنة لا تعتبر الأولى من نوعها التي تستوردها مصر خلال الأيام الحالية؛ حيث إن القاهرة استقبلت يوم 8 مارس، شحنة قمح فرنسية تتضمن 63 ألف طن قمح، فضلًا عن استيراد شحنة مماثلة من رومانيا، يوم 5 من الشهر ذاته.
كما أشار الموقع الدولي، إلى جهود الحكومة المصرية في تأمين وصول شحنات القمح القادمة من البحر الأسود إلى مصر.
- التداعيات الاقتصادية
- القمح
- الدول العربية
- نقص في الغذاء
- الحرب بين روسيا وأوكرانيا
- فاينانشيال تايمز
- الصحيفة الاقتصادية البريطانية
- رفع سعر الفائدة
- رفع سعر الفائدة في مصر
- سعر الفائدة في مصر
- موقف مصر من القمح في ظل الحرب
- موقف مصر من القمح
- نقص الغذاء
- نقص الغذاء بسبب الحرب
- مجاعة بسبب الحرب
- نقص غذاء بسبب الحرب
- نقص غذاء بالدول العربية بسبب الحرب
