شعبة المحمول تتوقع زيادة الأسعار بنحو 20% عقب ارتفاع سعر الدولار | خاص
قال محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول، وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الهواتف المحمولة من المتوقع أن تشهد زيادة تصل إلى 20% في الأيام المقبلة، وذلك بعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، بالإضافة إلى الأحداث العالمية.
وأضاف طلعت في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن سوق المحمول يشهد ركودا في الفترة الحالية، بسبب ارتفاع معدل التضخم، ولجوء المستهلكين إلى شراء السلع الأساسية خاصة مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك.
وحول إيقاف موزعي المحمول عن توريد الأجهزة، أوضح رئيس شعبة المحمول أن الموزعين لم يوقفوا عمليات البيع، ولكن يوجد نقص في عدد من الأنواع والأمر متأخر في الجمارك، خاصة في ظل الظروف الحالية، وبمجرد تسلمهم لها سيقومون بعمليات التوريد.
ركود سوق المحمول
وفي سياق متصل، قال محمد هداية الحداد، عضو مجلس إدارة غرفة الجيزة التجارية، نائب رئيس شعبة تجار المحمول بالغرفة التجارية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، تسببت في رفع أسعار المواد الخام والمواد الغذائية، وهو ما سيؤثر بالتبعية على صناعة المحمول.
وأضاف الحداد في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الحرب الروسية الأوكرانية تأتي في وقت يشهد في سوق المحمول المحلي حالة من الركود، بالإضافة إلى دخول شهر رمضان المبارك، الذي يزداد فيه الركود حيث يلجأ المواطنين لشراء السلع الأساسية ذات الأهمية لهم.
يذكر أن تقرير حديث لمؤسسة GFK، أظهر تراجع حجم مبيعات وايرادات أجهزة وشركات المحمول في مصر خلال شهر يناير 2022، مقارنة بالنصف الأخير من 2021.
وتشهد أسعار السلع والمنتجات ارتفاعًا مستمرًا منذ أمس، في أعقاب قرار البنك المركزي رفع أسعار الفائدة وتخفيض سعر الجنيه، كما كانت أسعار العديد من السلع قد ارتفعت خلال الفترة الأخيرة، تزامنًا مع الحرب الروسية الأوكرانية، وقيام الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بتوقيع عقوبات اقتصادية على روسيا في أعقاب شنها عمليات عسكرية في أوكرانيا، وهو ما أدى إلى زيادة معدل التضخم بشكل كبير وتحقيق العديد من المنتجات والسلع لأرقام قياسية.
وتعاني الصناعات التكنولوجية من أزمة خانقة في الرقائق الإلكترونية، هزت عرش كبرى العلامات التجارية، واضطرت العديد من الشركات إلى تخفيض إنتاجها أو إغلاق بعض فروعها.