الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس برلمانية المصري الديمقراطي بالشيوخ: الانتخابات منتصف رمضان.. ومؤشرات لفوز فريد زهران ونستهدف تعديل لائحة الحزب | حوار

النائب محمود سامي
سياسة
النائب محمود سامي مع محرر القاهرة 24
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 07:41 م

يترقب أعضاء الجمعية العمومية، بحزب المصري الديمقراطي، إعلان فتح باب الانتخابات الرئاسية للحزب، خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة في ظل الانتهاء من انتخابات المحافظات على مستوى الجمهورية، قبل أن يُعلن كل من الرئيس الحالي فريد زهران، ترشحه على الانتخابات المقبلة، فضلا عن تواجد الدكتور حنا جريس، عضو الهيئة العليا للحزب، وعضو مجلس الشيوخ. 

وفي هذا الصدد، حاور القاهرة 24، النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي في مجلس الشيوخ، مشيرًا إلى موعد الانتخابات الرئاسية للحزب والمرشحين، فضلًا عن خطة الحزب خلال فترة ما بعد الانتخابات. 

فإلى نص الحوار: - 

بداية.. حدثنا عن دخولك لحزب المصري الديمقراطي؟ 

كانت بداية انضمامي للحياة السياسية، من خلال حزب الجبهة الديمقراطي، برئاسة الدكتور يحيى الجمل، مع أسامة الغزالي حرب، بعد تركه للحزب الوطني، ومحمد أنور السادات، قبل أن يُنشأ حزب الإصلاح والتنمية، فكان الحزب معروفا خلال هذه الفترة بتوجهاته المعارضة، لكن بعد ثورة يناير، انضممت لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لشعوري بأنه الأقرب لتوجهاتي وسياستي الشخصية.

هل لا تزال هذه السياسات قائمة إلى الآن؟ 

الأحزاب تتغير كما تتغير الحياة السياسية، فكان هناك زخم في أعداد المنضمين للحزب، مع بداية تأسيسه في ظل وجود العديد من الكوادر، برئاسة الدكتور محمد أبو الغار، والدكتور محمد غنيم، وعمرو حمزاوي، وأحمد بهاء الدين، فضلًا عن تواجد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فكانت بمثابة الفترة الذهبية للحزب. 

لكن في السنوات الأخيرة لم يكن هناك رضا على أداء الحزب برئاسة فريد زهران.. ما تفسيرك لهذا الأمر؟  

أرى أن هذا الأداء راجع بشكل أساسي للبيئة السياسية بعد 2013 والتوابع التي حدثت خلال فترة الإخوان، التي أثرت في جميع الأحزاب السياسية، من خلال شيطنة كل ما هو سياسي وحزبي، في ظل ترسيخ فكرة أن الأحزاب السياسية تسببت في أحداث ما بعد ثورة 2011، فكان هدفنا الأساسي كان البقاء فقط، في ظل اختفاء عديد من الأحزاب السياسية الأخرى التي ظهرت بعد ثورة 2011.     

النائب محمود سامي مع محرر القاهرة 24 

كما أنني أرى أن ذلك يرجع لعدم تواجد النشاط الحزبي الكافي، فكان التمثيل الحزبي في البرلمان، الدورة الماضية، عبارة عن ممثل واحد في البرلمان لحزب المصري الديمقراطي، وذلك بعد أن تم خروج 3 نواب آخرين من الحزب بناءً على مخالفتهم لقرارات المكتب السياسي للحزب. 

ماذا عن موعد الانتخابات الرئاسية.. ما سبب تأجيلها أكثر من مرة؟ 

لائحة الحزب تختلف عن بعض الأحزاب السياسية الأخرى الموجودة في الساحة في الوقت الحالي، حيث تقضي بوجود مؤتمر عام مُشكل بعد انتخابات المحافظات، من مراكز وقرى، ومن ثم يتم انتخاب مجموعة منهم للذهاب إلى المؤتمر العام، لتشكيل الجمعية العمومية، وإجراء الانتخابات الرئاسية، فهذا الأمر يحتاج إلى وقت ليس بالقصير للانتهاء منه. 

ماذا عن المرشحين حتى الآن؟

على الرغم من أن الحزب لم يُعلن بعد عن مرشحين للهيئة العليا، أو حتى الرئيس ونوابه، والأمانات المركزية، فإن الفترة الماضية شهدت إعلان ترشح الدكتور حنا جريس، على الانتخابات الرئاسية في الحزب، فضلًا عن إعلان الرئيس الحالي للحزب، فريد زهران، ترشحه أيضًا؛ فهذا الأمر سبب تناحرًا وتصارعًا بين الطرفين، من أجل إثبات كل شخص منهم نفسه، أمام أعضاء الحزب. 

هل تم الاستقرار على موعد نهائي لإجراء انتخابات الحزب؟   

الحزب حريص في المقام الأول على حضور أكبر قدر ممكن من ممثلي المؤتمر العام، لذلك نستهدف إجراء انتخابات الحزب الرئاسية في منتصف شهر رمضان المقبل.

هل ترى أن فريد زهران يستحق الاستمرار في رئاسة الحزب أكثر من ذلك؟ 

فريد استمر في رئاسة الحزب منذ 6 سنوات تقريبًا، ويريد الاستمرار لعامين مقبلين من أجل تحقيق بعض الإنجازات التي بدأت منذ سنتين تقريبًا، لتسليمها لأجيال الشباب، وأنا مقتنع بهذه الرؤية، فأرى أنه عانى كثيرًا خلال السنوات التي تلت 2015، وبدأ يبني فقط منذ سنتين، ومن المنطقي أن يسعى لترك بصمة قبل أن يترك الرئاسة. 

النائب محمود سامي مع محرر القاهرة 24 

ماذا عن حنا جريس؟ 

حنا جريس أحد الكوادر المهمة في الحزب، ويلقى دعمًا من بعض أعضائه التي ترى أنه يجب أن يكون هناك تجديد لدماء جديدة؛ لكن في النهاية نرفض أن تكون انتخابات بالتزكية. 

هل ما انتشر بشأن دعم قيادات الحزب للرئيس الحالي فريد زهران أمر حقيقي؟ 

فريد نجح في بعض الملفات المهمة في الحزب، خاصة المحبوسين على ذمة قضايا رأي، لذلك فهو يلقى دعمًا من قيادات الحزب،  خاصة القدماء منهم، لكن من الوارد خسارته للانتخابات. 

ماذا عن كواليس قراره بحل لجنة الانتخابات الداخلية للحزب مؤخرًا؟

قرار حل لجنة الانتخابات الداخلية للحزب، جاء من الهيئة العليا، خاصة بعد وجود خلافات وعدم توافق بين أعضاء اللجنة المُشرفة، فيما يتعلق بانتخابات آخر محافظتين، فكان رأي الهيئة العليا يقضي بحل اللجنة، من أجل الانتهاء من انتخابات المحافظات، وقد كان ذلك بعد أن انتهت اللجنة من ما يقرب من 90% من أعمالها قبل الحل.

هل طُلب منك الترشح لانتخابات رئاسة الحزب المقبلة؟ 

بالفعل، تلقيت دعوة بالترشح على رئاسة الحزب، لكني اعتذرت بسبب انشغالي نائبًا بمجلس الشيوخ، وعضوًا في لجنة الشؤون الاقتصادية، ورئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب، وكان ذلك الأمر قبل أن يتم توجيهها للدكتور حنا جريس. 

ماذا عن إمكانية وجودك بقائمة الرئيس الحالي فريد زهران؟ 

لم أحسم أمري بشكل نهائي حتى الآن، لكني لا أريد أن أمسك منصبًا حزبيًا خلال الفترة المقبلة. 

وما حقيقة ما أُشيع بشأن دعوة الرئيس الأسبق للحزب الدكتور محمد أبو الغار للعودة رئيسًا للحزب من جديد؟ 

قرار الدكتور محمد أبو الغار واضح وصريح، فهو لا يريد العودة إلى رئاسة الحزب، أو حتى الدخول في ممارسات الحياة السياسية، إلى الآن، فهذا لا يمنع من كوني دعوته للعودة من جديد، لكن كان ذلك خلال الأشهر الأولى من مغادرته للحزب، منذ أكثر من 6 أعوام. 

النائب محمود سامي 

وماذا عن أسباب تقديم الدكتور محمد فؤاد استقالته من الهيئة العليا للحزب؟ 

الدكتور محمد فؤاد قدم مؤخرًا استقالته من الهيئة العليا وليس من الحزب، وقد يرجع ذلك لإحباطه مما تم من تجاوزات في انتخابات العمرانية، وما تلاه من عدم الوصول لحقه من خلال الإجراءات القضائية، ولكن هذا مجرد تخمين منيّ، ولم أتحدث معه بعد في أسباب الاستقالة. 

كيف ترى أبرز ملامح خطة الحزب بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية؟ 

نحتاج إلى تعديل اللائحة الخاصة بالحزب، وهذا الأمر سيأخذ كثيرًا من التفاوض مع لجنة شؤون الأحزاب من أجل الوصول إلى اعتمادها، فضلًا عن السيطرة على عديد من التنظيمات المتسعة جغرافيًا وعدديًا؛ فهذا الأمر يحتاج إلى إدارة وسياسة قوية من أجل إعادة إحياء الحزب مرة أخرى.

تابع مواقعنا