أديبة سورية وصلت للعالمية.. ذكرى رحيل إلفة الإدلبي صاحبة رواية يا دمشق يابسمة حزن
تصادف اليوم 22 مارس ذكرى وفاة الكاتبة والأدبية السورية إلفة الإدلبي، وهى واحدة من أهم الأدبيات السوريات في مجال القصة والرواية، وقد حصلت على العديد من شهادات التقدير والجوائز السورية والعالمية.
ولدت إلفة عام 1912 في دمشق، التحقت في مدرسة تجهيز البنات وفي عام 1920 أصبح التدريس في مدرستها باللغة العربية، وفي عام 1927 نالت الشهادة الابتدائية وانتقلت إلى دار المعلمات، وكان من أساتذتها فيها أبو السعود مراد،ومحي الدين السفرجلاني، وصادق النقشبندي.
وعندما بلغت من العمر 17 سنة تزوجت إلفة من الطبيب حمدي الإدلبي عام 1929، وأنجبت منه 3 أولاد، وكانت قد انقطعت عن متابعة تعليمها بسبب هذا الزواج المبكر.
كتبت إلفة العديد من الروايات والقصص، إذا حققت أعمالها شهرة عالمية فترجم العديد من قصصها وكتبها إلى أكثر من 10 لغات عالمية منها: الإيطالية والإسبانية والألمانية، والروسية، كما تم اعتماد عدد من قصصها القصيرة لتدرس في جامعات عالمية: في جامعات الصين، الولايات المتحدة، إسبانيا، روسيا، أوزبكستان.
رواية دمشق يا بسمة الحزن
ألفت الإدلبي رواية بعنوان دمشق يا بسمة الحزن، تم تحويل الرواية في عام 1992إلى مسلسل درامي تحت عنوان بسمة الحزن من سيناريو رفيق الصبان وإخراج المخرج لطفي لطفي، وفي عام 2008 تم تحويلها إلى فيلم يحمل نفس اسم الرواية من سيناريو محمود عبد الواحد وإخراج ماهر كدو وبطولة كندة حنا.
وتدور أحداث الرواية في دمشق أثناء الاستعمار الفرنسي، وتروي من خلالها حياة فتاة تدعى صبرية تعيش مع أسرتها المكونة من الأب والأم وثلاث إخوة هم راغب، محمود، وسامي، في ظل الاحتلال الفرنسي وتتناول علاقتها مع أشقائها وقصة حبها من عادل ابن الخباز ومعاناتها من قيود المجتمع الذكوري.