هل يدخل الذهب المُهدى للأم ضمن التركة؟.. دار الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها، يسأل فيه المتابع: ما حكم الذهب الذي أهداه الأولاد لأمهم في حياتها: هل هو تركة يوزع على ورثتها أو لا؟ وما نصيب كل وارث؟
رد الإفتاء
وقالت دار الإفتاء من خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: جميع متعلقات المتوفاة الشخصية سواء أكانت ذهبًا أُهدي إليها من أولادها أو من غيرهم أم غير ذلك ملكٌ لها وتركةٌ عنها تقسم على ورثتها الشرعيين كل حسب نصيبه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، أجابت الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما الليالي التي نص العلماء على استحباب إحيائها بالعبادة وفعل الخيرات؟.
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني، إن لله تعالى خص بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم؛ فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات.
أضافت الإفتاء: وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.
إحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها
وأوضحت الإفتاء أن المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها.
واختتمت الإفتاء: وقد نصَّ كثير من العلماء على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى.