علي قاسم: قابيل وتحقيق يتشابهان في الغموض والألوان الداكنة.. وهذه الصعاب واجهناها خلال تصوير الثاني
تحدث الفنان الشاب علي قاسم، عن مسلسله الأخير تحقيق، الذي عرض على إحدى المنصات الإلكترونية، ونال إعجاب عدد كبير من الجمهور، كاشفا الصعاب التي واجهت صناع العمل، وعن رأيه في تقديم جزء ثاني من العمل.
وكشف علي قاسم، خلال تصريح خاص لـ القاهرة 24، حقيقة تقديم جزء ثاني من مسلسل تحقيق، وعن رأيه بشأن هذا، قائلا: أنا مش مع فكرة الأجزاء الثانية إطلاقا، إلا لو العمل يستدعي ده، وبخصوص نهاية تحقيق المفتوحة، فـ ده جزء من تيمة المسلسل الغامضة، ومش شرط نعمل جزء تاني، ومتفهم ليه منتج يكون عايز يعمل جزء تاني من عمل نجح جزئه الأول، بس أنا مش منتج، ومش مضطر أفكر بالطريقة الحسابية دي.
وتطرق علي قاسم، للحديث عن الصعوبات التي واجهتهم، في خلال تصوير العمل، وقال: الوقت كان أكبر الصعاب اللي واجهتنا، واستغرق تصوير تحقيق من صيف 2020، حتى أكتوبر 2021، وده شيء مهلك جدا لكل صناع العمل، خصوصا أن العمل يتكون من 12 حلقة فقط، ولا يستدعي كل الوقت ده، وأيضا كانت إمكانيتنا الإنتاجية محدودة جدا، لأن المسلسل يعرض على منصة إلكترونية، مش محطة تليفزيونية وإعلانات.
أوجه التشابه بين مسلسل قابيل وتحقيق
وبشأن التشابه الوارد بين مسلسل قابيل، ومسلسل تحقيق، بخصوص الألوان الخافتة بهما، قال علي قاسم: في تشابه بين المسلسلين في نقطة واحدة، وهي إن أحداث العملين بتسودهما الألوان الغامقة، والغموض نوعا ما، ولكن في اختلاف كبير بينهم على صعيد نوع الدراما والقصة، وقابيل كانت مألوفة أكتر، ونفعت إنها تتعرض في رمضان، ولكن تحقيق لا تصح أن تتعرض في رمضان.
واختتم علي قاسم، موضحا موقفه من الزام الفنان، بتقديم عمل فني يحمل رسالة للجمهور، قائلا: أنا مش مع إن العمل الفني لازم يكون له رسالة، لأن لو ركزت في ده، هاجي على حساب استمتاع الجمهور بالعمل، خلي بالك من زيزي يعتبر مثال كويس، مكنش به رسالة في أول 15 حلقة، وبدأت تظهر في النص الثاني منه، ودي تركيبة مناسبة، فيها رسالة ومتعة للجمهور.