أبو الغيط عن القضية الفلسطينية: نطالب القوى الدولية بالتعامل مع كافة الأزمات بمسطرة واحدة
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لـ جامعة الدول العربية، إن التطورات التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الحالي جعلت الكثيرين في المنطقة العربية ينظرون إلى معاناة الشعب الفلسطيني بعين جديدة، إذ امتدت هذه المعاناة لما يزيد على السبعين عامًا ما بين القمع واللجوء وانتهاك الحقوق والحريات، من دون أفق حقيقي للحل.
وتابع أبو الغيط في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، بحضور أنطونيو جوتيرش، سكرتير عام الأمم المتحدة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن في مجال حفظ السلم والأمن الدولي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة العربية، أن مجلس الأمن الدولي أقر مبدأ الأرض مقابل السلام وصيغة الدولتين كأساس لحل الصراع التاريخي في فلسطين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة وطن مستقل للفلسطينيين يعيشون فيه بسلام جنب إلى جنب مع دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو 1967.
القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن
وأردف أمين عام الجامعة العربية، أنه ما زال الطرف القائم بالاحتلال يراوغ ويرفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني على أساس المحددات المُقررة دوليًا وأمميًا، برغم النداءات التي أطلقها الرئيس الفلسطيني أمام مجلس الأمن في عامي 2018 و2020 وأمام الجمعية العامة في 2021 ومطالبته السكرتير العام بعقد قمة تحت رعاية الأمم المتحدة لإطلاق المفاوضات المباشرة.
وأشار إلى أن النظام الدولي لا يمكن أن يقوم على المعايير المزدوجة أو التمييز، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية تطالب كافة القوي الدولية أن تتحمل مسؤولياتها التي ألزمها بها ميثاق الأمم المتحدة في التعامل مع كافة القضايا والأزمات بمسطرة واحدة من فرض احترام القانون الدولي ومبادئ وأحكام ميثاق الأمم المتحدة.