الإفتاء: التعاون والتآزر بين طبقات المجتمع أوامر نادى بها القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء، إن أبلغ تعبير جامع وأصدق وصف شامل لمفهوم التكافل نص الحديث النبوي: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، مضيفة: وقوله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه الشيخان: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.
إحساس كل فرد من المجتمع بأن عليه واجبات هو الصورة الكاملة للتكافل
وأضافت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إحساس كل فرد من المجتمع بأن عليه واجبات في مقابل حقوقه هو الصورة الكاملة للتكافل، والمعنى الأكمل والأعم لكل صوره.
التعاون والتآزر بين طبقات المجتمع هو من الأوامر التي نادى بها القرآن
وفي بوست أخر قالت الإفتاء: التعاون والتآزر بين طبقات المجتمع هو من الأوامر التي نادى بها القرآن الكريم، حيث قال سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، وقال تعالى: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.
على جانب، علقت دار الإفتاء المصرية، على احتكار التجار للسلع في ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية، قائلة: رغم أن احتواء احتكار السِّلَع على التحريم الشرعي، وكونه من الكبائر؛ فإنَّه أيضًا يدل على خِسِّة صاحبه، ونقص مروءته.
التقصير في المسئولية المجتمعية تجاه بني وطنه
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: يدل أيضًا على تقصيره في المسئولية المجتمعية تجاه بني وطنه.
وأتبعت الإفتاء بـ: احتكار السلع استغلال لضروريات الناس وقت الأزمات؛ التي تستدعي أصالةً توافر الجهود من أبناء المجتمع التي يُعْلِي فيها الجميع المصلحة العامة على الخاصة، والوضع نُصْبَ العين معاني الرحمة والتعاون والمواساة التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف.
