موقع أمريكي: واشنطن علمت بزيارة الأسد إلى الإمارات من وسائل الإعلام
أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علمت بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد، إلى دولة الإمارات، من وسائل الإعلام، مؤكدا أن المسؤولين الأمريكيين شعروا بالذهول.
ونقل الموقع الأمريكي، عن مصدرين، قولهم إن إدارة بايدن فوجئت بزيارة الأسد إلى أبو ظبي يوم الجمعة الماضية، وهي الزيارة الأولى التي يجريها الرئيس السوري، لدولة عربية منذ اندلاع الحرب في بلاده عام 2011.
وأكد الموقع، أن زيارة الأسد، أضافت مزيدًا من التوتر إلى العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وكان بشار الأسد زار الإمارات بشكل مفاجئ مساء الجمعة الماضية، والتقى الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات، في أبو ظبي، ثم التقى الشيخ محمد بن راشد، حاكم إمارة دبي.
وعلقت الخارجية الأمريكية، على الزيارة، مبدية خيبة أمل تجاهها، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: نشعر بخيبة أمل عميقة ومنزعجين من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد، وفق تعبيره.
الإمارات: زيارة الأسد تنطلق من توجهنا لتكريس الدور العربي
وفي ذلك الوقت، رفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة، فوجئت بزيارة الأسد إلى الإمارات.
وكان أنور قرقاش، مستشار رئيس الإمارات، علق على زيارة الأسد إلى أبوظبي، قائلا إن الإمارات مستمرة في انتهاج سياسة واقعية تجاه خفض التوترات وتعزيز الدور العربي في مقاربة عملية لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، مضيفا أن الظروف الإقليمية المعقدة تستوجب تبني منهجا عمليا ومنطقيا لا يقبل تهميش الجهود العربية الساعية لمواجهة التحديات وتجنب شرور الأزمات والفتن.
وتابع قرقاش، أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، تنطلق من توجه الإمارات الرامي إلى تكريس الدور العربي في الملف السوري، كما تأتي من قناعة إماراتية بضرورة التواصل السياسي والانفتاح والحوار على مستوى الإقليم.
وذكر أن المرحلة تحتاج خطوات شجاعة لترسيخ الاستقرار والازدهار وضمان مستقبل المنطقة ورفاه شعوبها.