مصدر بالأوقاف: المساجد لن تكون مفتوحة طوال اليوم خلال شهر رمضان
تضمنت استعدادات وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان 2022، انفراجة نسبية في القيود التي فرضت على العبادات داخل المساجد خلال العامين الماضيين؛ إثر انتشار وتفشي فايروس كورونا، في محاولة من الأوقاف لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الوباء.
استعدادات الأوقاف لشهر رمضان 2022
جاءت قرارات الأوقاف بشأن استقبال شهر رمضان 2022، متضمنة عودة الدروس الدينية داخل المساجد مرة أخرى، وفتح مصليات السيدات بالمساجد الكبرى، مع استمرار فتح دورات المياه رغم مظنة التزاحم، فضلا عن خاطرة التراويح، وخلاف ذلك من الاستعدادات.
مصدر: المساجد لن تكون مفتوحة طوال اليوم خلال شهر رمضان
صرح مصدر بوزارة الأوقاف، بأن المساجد لن تكون مفتوحة أمام روادها على مدار اليوم، خلال شهر رمضان المبارك، رغم الانفراجة البسيطة في أوضاع العبادات داخل المساجد، والتي نمّت عنها استعدادات وزارة الأوقاف المعلنة؛ لاستقبال شهر رمضان 2022.
وأكد المصدر خلال حديثه لـ القاهرة 24، استمرار العمل بالمساجد على ما هو عليه الآن، خلال شهر رمضان 2022، حيث يظل المسجد مغلقا طوال اليوم، ولا يُسمح بفتحه إلا وقت الفرائض الخمسة فحسب.
وأوضح المصدر، أن جميع المساجد والزوايا التابعة لوزارة الأوقاف، من جميع المحافظات، ستبقى مغلقة طوال اليوم خلال شهر رمضان 2022، مضيفا أنه لن يتم فتحها من قبل عمال المساجد أو مقيمي الشعائر، إلا قبيل موعد الصلاة، بنصف ساعة تقريبًا، مع إتاحة حمامات المساجد؛ حتى يتهيأ مرتادو المسجد لأداء الصلاة على وقتها.
ونوه المصدر، بأن المساجد الصغيرة والزوايا سيعاد غلقها مباشرة بعد الانتهاء من أداء الفروض الخمسة بهم، فيما تُغلق المساجد الكبرى والجامعة، بعد الانتهاء من صلوات الفجر والظهر والمغرب فقط، وتظل مفتوحة بعد صلاة العصر، حتى الانتهاء من الدرس الديني، والبالغ وقته 10 دقائق فقط، كما تظل مفتوحة بعد صلاة العشاء كذلك، حتى الانتهاء من صلاة التراويح، ثم تُغلق المساجد.
الأوقاف تشدد على اتباع الإجراءات الاحترازية حال التواجد في المسجد
وفي بث مباشر لـ القاهرة 24، مع الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني، أكد عبد العزيز أن حفظ النفس من أعظم مقاصد الأديان عامة، وليس فقط الدين الإسلامي.
رئيس القطاع الديني، أكد كذلك على ضرورة ارتداء الكمامة الطبية حال التواجد في المسجد، مع اصطحاب سجادة الصلاة الخاصة بكل مصلي، وأيضا المحافظة على علامات التباعد الاجتماعي الموجودة داخل المساجد؛ منعا لانتشار فايروس كورونا، أو تحصيل العدوى.